لندن ـ الدارالبيضاء اليوم
تتحكم الجينات الوراثية في شكل وطباع صاحبها، ولكن هل لها دور في الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.. وقد توصلت دراسة جديدة أجريت من باحثين في كاليفورنيا، إن الجينات المرتبطة بعشرات الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب يمكن اكتشافها في الأجنة.
تأثير الجينات الوراثية على الأجنة
وأفاد الباحثون، بأنه يمكن استخدام الاختبارات إذا ثبت أنها دقيقة ، من قبل الأزواج الذين يخضعون لعمليات التلقيح الصناعي لاختيار الأطفال الأكثر صحة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.وهناك مخاوف من إمكانية الاستمرار في استخدام الجينات الوراثية للمساعدة في تحديد السمات المرغوبة، مثل الطول والذكاء ، في "الأطفال الملقحين صناعيا". لكن علماء مستقلين حذروا بشأن النتائج ، قائلين إن أي اختبار من هذا القبيل سيكون مضيعة للمال لأنهم لا يستطيعون إثبات أن الجنين سيستمر في الإصابة بمرض.
وقام الباحثون بعمل تحليل جينات 110 أجنة مأخوذة من 10 أزواج خضعوا لعمليات التلقيح الصناعي. كما تم إجراء تحليل أكثر تعمقًا للحمض النووي على الوالدين ، مما سمح للفريق بالتنبؤ بالتركيب الجيني للأجنة، وتمكن الباحثون من التحقق مما إذا كان إسقاطهم دقيقًا عن طريق أخذ عينات من 10 أجنة تم استخدامها في نهاية المطاف في دورات التلقيح الاصطناعي واستمرت في الولادة.
وقال البروفيسور دوسكو إيليك ، خبير في علوم الخلايا الجذعية من كينجز كوليدج لندن،`` بالنسبة للآباء المستقبليين ، قد يبدو الاختبار المقترح مغريًا، ويمكن أن يميلوا بسهولة إلى إنفاق أموال إضافية لضمان أن يعيش أطفالهم حياة أكثر صحة.
يُستخدم التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) للكشف عن ما يقرب من 500 مرض لها طفرة جينية واحدة تؤدي إلى حدوثها ، مثل التليف الكيسي. لكن الأمراض المرتبطة بمراوغات الحمض النووي عادة ما تسببها جينات متعددة ، والتي يمكن أن تؤثر أيضًا على مناطق أخرى من الجسم بطرق مختلفة. يمكن أن يؤدي كل من نمط الحياة والعوامل البيئية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر