آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السلطات المغربية تكشف الوضع الصحي لقرود ساحة جامع الفنا في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السلطات المغربية تكشف الوضع الصحي لقرود ساحة جامع الفنا في مراكش

جامع الفنا في مراكش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أعلنت السلطات المحلية والبيطرية المختصة بمدينة مراكش جنوبي المغرب، خلو قرود ساحة جامع الفنا من فيروس جدري القردة.وكشف مصدر طبي في اتصال مع أن عملية جرد القردة الموجودين بساحة جامع الفنا من طرف السلطات المحلية والمصالح البيطرية المختصة، قد أشارت لوجود 36 قردا (ذكر وإناث) تستفيد سنويا من التلقيح ضد مرض "السعار".

وأضاف المصدر أن السلطات المحلية بساحة جامع الفنا، تحدثت إلى كل مروضي القردة من أجل معرفة مدى احترامهم عملية أو بروتوكول تلقيح القردة، كما وقفت المصالح على سلامة صحة القرود، وعاينت الحيوانات الخاضعة للتلقيح.

وأشار أحد مروضي القرود في حديث مع إلى أنه كان لديه يقين أن قردة جامع الفنا ستكون خالية من جدري القرود، لأنها تخضع سنويا للتلقيح الذي يتم من المكتب الجماعي لحفظ الصحة التابع للمجلس الجماعي لمراكش، أو من طرف بيطري بجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة.

ويطلق هؤلاء المروضون أسماء على القردة تحمل ألقابا وأسماء محلية وأجنبية مثل "شارلي"، و "الطيارة"، و "الشعبية" و "ماركو" و"الخنفوس"، لكنها قرود مدربة يستمتع السياح الأجانب بتقديمها عروضا فنية متميزة وسط ساحة تاريخية اشتهرت باستقطاب آلاف الزوار، ممن يفضلون مداعبة القرود والتقاط الصور التذكارية معهم.

ومن جهتها، قالت أميمة الفن، خبيرة في الصحة والبيئة، في اتصال مع  إن عملية جرد وإحصاء القردة التي تنشط في حلقات ساحة جامع الفنا، مبادرة مهمة هدفها حماية الزوار المحليين والأجانب، مشيرة إلى أن من شأن هذا الإجراء الصحي أن يجبر كل الباعة ومروضي القردة والأفاعي وغيرها من الحيوانات أن يتخذوا الحيطة والحذر والالتزام بجميع التدابير الوقائية للحد من تفشي العدوى.ة

وبيّنت الفن أن "المطلوب اليوم التقيد بتوصيات منظمة الصحة العالمية، علما أن الفيروس انتشر في العديد من الدول منها ظهور حالات مشتبه بها بالمغرب، ومن شأن استهتار المواطنين بالمرض أن يشكل خطرا على المنظومة الصحية".

ومن جهته، كشف البروفيسور عبد الله بادو، المتخصص في المناعة بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء في حديث  أن مرض جدري القرود منخفض الخطورة من الناحية السريرية، وأن العامل المسبب هو فيروس القرود الذي ينتمي إلى عائلة "Orthopoxvirus".

وفسر بادو، أن انتقال جدري القرود إلى الإنسان لا يتم إلا من خلال اتصال وثيق مع شخص أو حيوان مصاب أو بمواد ملوثة بالفيروس، وبالتالي ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق اتصال وثيق مع سوائل الجسم والرذاذ التنفسي والمواد الملوثة المستعملة من طرف شخص مصاب كالفراش واللباس والأواني.

وبالنسبة للعلاج، أوضح الخبير في المناعة، أن علاج جدري القرود يهتم بالأعراض بشكل رئيسي، لكن في حالة أكثر شدة يمكن إعطاء علاج مضاد للفيروسات وهو "تيكوفورمات".

وشدد بادو على أن الشخص المصاب يجب أن يحترم فترة العزل الصحي طوال المرض، إلى حين اختفاء الطفح في مدة ثلاثة أسابيع.

جدير بالذكر أن السلطات والمصالح المختصة بمختلف المناطق المغربية، شرعت في إحصاء القردة وإخضاعها للمراقبة البيطرية، حيث استنفرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مسؤولي وأطر المركز الوطني لعمليات الطوارئ لرصد وتتبع الحالة الصحية للقردة، وتتبع مختلف البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص تطورات فيروس جدري القردة.

واتخذت السلطات المختصة الاحتياطات اللازمة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، بهدف تحصين المعابر الحدودية للمملكة ومنع تسلل الفيروس، إذ يرتقب توافد أفراد الجالية المغربية إلى المغرب ابتداء من 15 يونيو المقبل، حيث تتم عملية العبور عبر الموانئ والمطارات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب يُعلن عن تسجيل 3 حالات مشتبه إصابتها بـ"جدري القرود"

منظمة الصحة العالمية تكشف عن أهم أسباب تفشي جدري القرود

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تكشف الوضع الصحي لقرود ساحة جامع الفنا في مراكش السلطات المغربية تكشف الوضع الصحي لقرود ساحة جامع الفنا في مراكش



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca