آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أبرزها التحرك المبكر في الصين وتسريع التجارب السريرية

تقرير يُبيّن أسباب ظهور علاجات "كورونا" بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يُبيّن أسباب ظهور علاجات

كورونا المستجد،
الرباط _ المغرب اليوم

في خضم البحث عن لقاحٍ يضع نهاية لفيروس كورونا المستجد، يشعر كثيرون بالقلق بشأن السرعة الكبيرة التي أسفرت عن لقاحات فعّالة ضد الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون و700 ألف شخص حول العالم.وينقسم الخبراء بين من يرى أن طبيعة الوباء، الذي ظهر في كانون الأول 2019، كانت تتطلب تحركا فائق السرعة لاعتماد لقاحات مضادة لكوفيد-19، بينما يعتقد فريق بأن ما تم التوصل إليه يفتقر إلى مزيد من التجربة على غرار اللقاحات السابقة التي ابتكرتها البشرية وأثبتت جدواها في القضاء على عدد من الأمراض أو تخفيض تعداد الإصابات بها على نحو كبير.

وحول الأسباب التي جعلتنا نحصل على اللقاحات المضادة لكورونا بهذه السرعة، نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تقريرا سلّط الضوء على 9 دوافع لذلك بناء على آراء مختصين:قبل تفشي الجائحة، كان هناك وعي عالمي باحتمال ظهور وباء ما، وقد عملت حكومات ومؤسسات وهيئات دولية على جمع الموارد لذلك، كما أطلقوا مبادرات تصب في مصلحة هذا التوجه مثل التحالف الدولي لابتكارات التأهب للأوبئة سنة 2017.كذلك كانت شركات وجامعات مثل "بيونتيك" و"موديرنا" و"أكسفورد"، تطوّر تقنيات حديثة تستهدف إنتاج لقاحات بالاعتماد على الرموز الجينية لمسببات الأمراض المعدية، والتي جرى اختبارها لسنوات.

التحرك المبكر في الصين

رغم كل ما يشاع عن تأخر الصين في الكشف عن الفيروس، إلا أن العلماء بجامعة فودان بشنغهاي، شخصوا حالات مصابة بكوفيد-19 في بداياته، وكشفوا بسرعة التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي للفيروس، ونشروا هذه المعلومات للعامة، الأمر الذي ساهم في البحوث التي أجريت لاحقا لتطوير اللقاحات المضادة، وسرّع من وتيرة إنتاجها.

التمويل الكبير السريع

حصل مطوّرو اللقاحات على تمويل كبير وفوري بدافع مواجهة كوفيد-19 الذي روع العالم وتسبب في شلل غير مسبوق وخسائر اقتصادية فادحة، في حين أن عمليات التمويل السابقة كانت تتطلب إقناع الجهات المموّلة سواء كانت وكالات أو جمعيات أو أفراد.

تسريع التجارب السريرية

جرى تسريع عمليات كتابة بروتوكولات التجارب السريرية والحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذها.تمكن المشرفون على تجارب اللقاحات من إجرائها فورا، ففي بريطانيا مثلا كان هناك أربعة مراكز جاهزة لبدء دراسة لقاح "أكسفورد"، كما تم تحديد 14 موقعا إضافيا من خلال المعهد الوطني للبحوث الصحية، وإعدادها للمراحل اللاحقة من الدراسات.

سهولة تبادل المعلومات

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تبادل المعلومات وجمعها بسرعة كبيرة، هذا إلى جانب تخفيضها لاحتمالات الخطأ، وتبادل البيانات ليجري تحليلها فورا.حظيت الدراسات والتجارب الخاصة باللقاح بإقبال كبير من المتطوعين والمشاركين، وهو ما وفّر الزمن الذي كان يقضى في السابق لتجنيد هؤلاء.

نجاح سريع

عملت اللقاحات المبكرة بشكل جيد في زمن قصير، لتثبت فائدتها في مواجهة الجائحة، ولو كان ذلك بشكل نسبي، بانتظار الحكم النهائي الذي سيصدر على هذه التطعيمات بعد مرور فترة أطول من الزمن.

استمرار الدراسات

اتبع مع الوباء نهج مختلف فيما يتعلق بالموافقات التنظيمية، فالمعتاد أن يتم تحضير جميع نتائج التجارب والبيانات في حزمة ضخمة بمجرد الانتهاء من الدراسات، وهي عملية تستغرق شهورا.وبعد ذلك يتم تقديم المجموعة بأكملها إلى المنظمين، وهم الوكالات التي تصدر تراخيص الأدوية واللقاحات، ليشرعوا في مراجعتها، في عملية أخرى تستغرق شهورا.

لكن المختلف مع لقاحات كورونا أنه تم تقديم البيانات إلى الهيئات التنظيمية أثناء إنشائها وكانت قيد المراجعة أثناء استمرار الدراسات، وعندما ظهرت النتائج النهائية، كانت تلك هي النتائج الوحيدة المتبقية للمراجعة.

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف أسباب أهمية تناول الأطعمة الغنية بأحماض "أوميغا 3"

صُنّاع الدراما المصرية يتحصَّنون من تحولات فيروس "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُبيّن أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية تقرير يُبيّن أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية



GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:04 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 12:13 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

وفاة ثلاثة أشخاص في حادث سير في ضواحي مراكش

GMT 14:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم "ماكدونالدز" أول شركة في المغرب تحصل على علامة "تحصين"

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 09:39 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

فندق The Connaught في لندن قمةٌ في الروعة والرفاهية

GMT 01:12 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

متعب يُؤكّد حزنه عقب اعتزاله كرة القدم نهائيًّا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca