آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد دراسة جديدة لأحد خبراء التشريح

ممارسة الجنس تُغني عن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ممارسة الجنس تُغني عن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية

ممارسة الجنس تُغني عن الرياضة
واشنطن ــ رولا عيسى

أكد خبير التشريح أن ممارسة الجنس تستخدم جميع عضلات الجسد، التي تصل إلى657 عضلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تنشيط وتدريب جميع عضلات الجسم، وتحدث إلى هؤلاء الذين لا يملكون الوقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، بانه من غير الضروري الذهاب اليها، حيث أن النشاطات اليومية كفيلة بتنشيط كامل عضلات الجسم، فقط كل ما عليك هو القيام بالنشاطات اليومية.

ويعتبر في بعض الأحيان الحصول على لياقة يبدو مهمة شاقة، فمع الأيام القصيرة، والطقس البارد، وعدم استقرار النظام الغذائي، يمكن أن نجد مليون عذرًا لتجنب صالة الألعاب الرياضية، لكن خبيرعلم التشريح مايك اينجير، أصر بأنه ليس علينا أن نيأس: فهناك العشرات من الحركات اليومية التي تحافظ على عضلاتنا نشطة، وأهمها، ممارسة الجنس، الذي يستخدم جميع عضلاتنا الـ657 – اعتمادًا على المزاج.

ويعتبر اينجير، أحد المدافعين وراء حملة جديدة لمساعدة الناس للحصول على أفضل تدريب يمد جسمنا بالطاقة، كما تأتى هذه الحملة للمساعدة في رفع الوعي حول ضمور العضلات، وهو مرض قاتل ومأساوي.

فنحن نستخدم مئات العضلات للقيام بكل شيء فيحين أننا لا ندر كذلك، سواء في الرسائل النصية، أو لعب الغولف، أو تشغيل السيارة، أو حتى أثناء الحصول على قبلة.

فالجري مثلا يستخدم 99 عضلة، في حين يستخدم التقبيل 35عضلة، وكتابة الرسائل النصية 38 عضلة، فأحد الرقاصات المعروفة بـ "dad-dancing" مثلا، والتي تركزعلى الأطراف السفلية، تستهلك طاقة 85 عضلة، ومن المثير للدهشة، حتى مشاهدة فيلم ما يستخدم 16عضلةفي عينيك.
ومن حيث الممارسة الحقيقة، فإن لعب الغولف يستخدم 137عضلة، في حين تستخدم الدراجات عضلة 155، ولكن أكثر الأشياء لتدريب الجسم بالكامل هو ممارسة الجنس، حيث ستجعلك ممارسة الجنس في أفضل حالاتك.
يقول اينجير، الذي يديرعيادة في لندن للعلاج الطبيعي والطب الرياضي: "إن غرفة النوم، كل ما تحتاجه لتنشيط عضلات الجسم، حيث تستخدم جميع عضلات الهيكل العظمي الخاص للحركة،مهما كانت قوية.
وأضاف: كل العضلات اللاإرادية تلعب دورًا متواصلا في الهضم والتنفس والدورة الدموية، وبالطبع عضلات القلب هي جزء لا يتجزأ من عملية ضخ الدم إلى جميع الأماكن الصحيحة، التي تعتبر مهمة جدًا في أي نشاط."

وأضاف أن الخمول البدني يمكن أن يؤدي إلى فقدان ما قدره 3-5٪ من كتلة العضل اتكل 10 سنوات، ولكن هل يمكنك أن تبطئ هذا التراجع مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتغذية البروتينة الأفضل".

وفي محاولة لإيجاد طريقة لجعل الناس تحصل على مزيد من القوة الذاتية، ساعد اينجير في تصميم العديد من الأنظمة الرياضة التي تساعد في ذلك، ومن هذه الأنظمة، نظام يعتمد في الأساس على الجلوس والوقوف مع كوب كامل من الماء على رأسك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة الجنس تُغني عن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ممارسة الجنس تُغني عن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca