آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُجبرهن على الوحدة والانعزال والتخلي عن حياتهن الجنسية

أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية

العديد من النساء يعانون من مشاكل مهبلية
لندن - ماريا طبراني

أشارت أبحاث جديدة إلى أن العديد من النساء يعانون من مشاكل مهبلية في صمت حيث أن النساء يضعن حياتهم المهنية قبل صحتهن مما يشكل أمرا خطيرًا على مستوى ومتوسط صحة النساء، وأضافت الأبحاث أن ما يقرب من ثلاث نساء من كل خمس نساء يعانون من جفاف أو حكة أو جنس مؤلم - وهي حالة مرتبطة بزيادة العمر. وهذا الأمر معروفا باسم عسر الجماع، ومن المعروف أن تلك الحالة تحدث في كثير من الأحيان خلال سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين مما تسبب في عدم وجود تزييت في المهبل. وأشار استطلاع للرأي أن 43 فى المائة ممن تعرضوا لأعراض محرجة لا يتكلمون عنها. ويقول ربع المصابين إنهم لم يحصلوا على أي مكان لتقديم المشورة بشأن التغيرات المرتبطة بالعمر في جسمهم.

ويُحذِّر الخبراء من أن تلك الحالة من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالوحدة، والحرج والعزلة. وينصح أطباء النساء بضرورة الحصول على المشورة الطبية إذا لاحظت النساء أي تغييرات غير طبيعية لأنها يمكن أن تصيب بمشاكل صحية خطيرة. وقد تم استطلاع نحو 1047 امرأة بريطانية فوق سن 18 عاما بشأن مواقفهن تجاه الصحة الجنسية. ووجد الاستطلاع الذي أجراه فاجيسيل أن 48 في المائة من النساء ليس لديهن الوقت الكافي لرعاية أنفسهن بالشكل المناسب نظرا لأنهن لديهن الكثير من العمل ليقوموا به.

وتعليقا على هذه النتائج، قالت طبيب أمراض النساء الاستشاري فانيسا ماكاي مايلونلين: "لقد حان الوقت لتغيير الوصم الاجتماعي المحيط بأمراض المهبل. وأضافت من الواضح أن الصحة الجنسية للمرأة شيء محرج خلال الحديث عنه، على الرغم من أن الغالبية تريد بشدة الحصول على المعلومات. وهذا قد يعني أن بعض النساء ليس لديهن فكرة عما هو طبيعي وقد ينتج عنهن "طرح" مشاكل يمكن معالجتها بسهولة، مثل حكة المهبل أو الجفاف.

وقالت من خلال الحديث عن تلك المشاكل، يمكن للمرأة أن تصبح قادرة على الاعتناء بصحتها الحميمة وعلاجها نسبيا دون إحراج أو تأخير. حيث إنه من السهل جدا السيطرة على الصحة الحميمة الخاصة بنا مع المنتجات التي يتم اختبارها لأمراض النساء". وأظهرت النتائج أيضا نقصًا واضحًا في المعلومات التي يتم تقديمها عن القضايا الصحية الحميمة للمرأة. وقال ثلث النساء إنهن يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات عن التغييرات التي ينبغي أن يتوقعوا حدوثها. وقال السيد إدوارد موريس، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد: "من المثير للقلق جدا أن تقرأ أن ما يقرب من ثلاث من كل خمس نساء يعانين من مشاكل المهبل ولكن معظمهن يشعرن بعدم القدرة على التعامل مع الأعراض.

وأضاف أنه في كثير من الأحيان تعتبر أمراض المهبل، مثل الجفاف، أمراضًا يمكن علاجها بسهولة. مع وجود مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة، لذا ليس هناك ما يدعو إلى معاناة النساء في صمت. إلا أن الضغوط اليومية من العمل والحياة الأسرية يمكن أن تكون مضيعة للوقت، فمن الأهمية بمكان أن يقمن النساء برعاية أنفسهم وطلب المشورة الطبية إذا ظهرت اي أعراض". وجاء ذلك التقرير هذا بعد دراسة نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد في وقت سابق من هذا العام وجدت أن النساء في منتصف العمر تكافح من أجل التمتع بحياتهن الجنسية بسبب جفاف المهبل. واكتشف الباحثون أن هذا يجبر الكثيرين على التخلي عن حياتهم الجنسية، خوفا من الانزعاج. 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca