الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
شدد خالد ٱيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية على أن نفاذ أدوية الزكام والأدوية التي تشكل جزءا من البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، مجرد "أزمة مختلقة"، موضحا على أن المغرب يصنع هذه الأدوية بكفاية، وبالتالي يطرح السؤال لماذا لا يصل إلى بعض الصيادلة؟.
وكشف خالد ٱيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 18 يناير الجاري، أن المغرب يتوفر على مخزون من الأدوية الخاصة بالزكام والبروتوكول العلاجي لكوفيد-19، تكفي لتغطية الحاجيات من 3 إلى 32 شهرا، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بتفتيش لمعرفة سبب وصولها إلى الصيادلة.
وأفاد أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية توصلت إلى أن المسألة لا تتعلق بإنتاج الدواء أو التوزيع بل الأمر يتعلق بتعامل تجاري، كاشفا أنه في بعض المرات الموزعين لا يتعاونون مع الصيدلاني بطريقة سلسلة لغياب علاقة ثقة بينهما.
وأشار خالد ٱيت الطالب إلى أن هناك 187 دواء يصنعه المغرب، 24 منها مخصصة لعلاج مرضى "كوفيد-19′′، و66 بالمائة تصنع في المملكة، مؤكدا أن كل الشركات المغربية تمنح الوزارة مخزونا كافيا لمدة 3 أشهر، وأن الوزارة تأخذ دائما احتياطاتها.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المستشفيات العمومية لديها الاكتفاء الذاتي من هذه الأدوية، غير أن المشكل هو سوء تدبير التوزيع في السوق العمومية، والذي يرتبط بالعلاقات التجارية بين الصيادلة والموزعين.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر