آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ابتسامتك سر جاذبيتك" قضية محسومة من 300 عام

دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي

أسنان الإنسان تنقسم بدقة إلى ثلاثة أنواع متميزة
لندن - كاتيا حداد

أكد علماء مشاركون في دراسة بحثية أنّ هناك زواحف، منذ عصور ما قبل الثدييات قبل أكثر من 300 مليون سنة، يرجع لها الفضل فيما يتعلق بجاذبية الأسنان، حيث أنها تطورت بمرور الزمن لتظهر أنواع متميزة من الأسنان.

وأوضحوا أن الثدييات، مثل الإنسان، لديها مجموعة من الأسنان التي تنقسم بدقة إلى ثلاثة أنواع متميزة من الأسنان، وهي القواطع في الجزء الأمامي من الفم، والأضراس عند الخدين، بينما النوع الثالث منها هو الأنياب.

وترجع هذه الحالة من الانفصال بين الأسنان إلى حوالي 300 مليون عام، وذلك في عصر الزواحف، قبل ظهور الثدييات، حيث يرى الباحثون أن البداية كانت بظهور نوع من الزواحف يبدو شبيهًا بالثدييات، وذلك قبل 259 مليون سنة، حيث ينتمي للسلالة التي أنجبت الثدييات.

وبعد مسح على رأس بقايا تلك الكائنات، وجد العلماء أن لديها هياكل تشبه القرون على الفكين العلوي والسفلي، واكتشفوا أنها كانت تستخدم في عملية الجذب الجنسي، بحسب الصحيفة البريطانية، وكانت الكائنات التي تمتلك أنيابًا طويلة وتشبه السيف أحيانًا غالبًا ما يُنظر لها على أنها تستخدم تلك الأنياب كوسيلة للصيد القاتل.

وأضاف الباحثون أن الكائنات ذات الأنياب الطويلة والحادة، ومازالت متواجدة حتى الآن، مثل الغزلان أو حصان البحر، غالبًا ما تستخدم أنيابها في إغواء الشريك أو لتخويف الأقارب. الكلاب البوليسية، تتسم بأنيابها الحادة، تتسم دائما بسماتها الجنسية.

وتم نشر تلك المعلومات في مجلة "بلوس وان" حيث استخدم العلماء تقنيات التصوير المقطعي والمسح الضوئي للكشف عن هذا السر، حيث أوضح البحث أن تلك الأنياب في كثير من الأحيان لم تكن تستخدم في القتال كما يعتقد البعض حيث كان دورها الأساسي هو جذب الشريك جنسيا. ولكن في أحيان أخرى، بحسب البحث المنشور، كانت تستخدم أيضًا تلك الأنياب في المنافسة الجنسية، موضحًا أن سلوك المنافسة الجنسية ليس بالأمر الجديد تمامًا ولكنه يرجع إلى حوالي 300 مليون سنة.

وصرّح أحد الباحثين المشاركين في البحث، لصحيفة بريطانية، بأن النتائج التي توصلوا إليها تثبت أن عمليات الانتقاء الجنسي ليس أمرًا حديثًا ولكنها ترجع إلى عصور ما قبل الثدييات، ولعبت دورًا رئيسيًا في وجودها. وأضاف أن هذا البحث ربما يساعد في فهم سلوك العديد من الكائنات، من الناحية الجنسية، ولا سيما الكلاب، خاصة وأن السلوك الجنسي له جذور عميقة وأبعد مما يتخيل البعض.

ويأتي هذا في الوقت الذي ينفق فيه البعض الآلاف من أجل الحصول على ابتسامة مثالية، يرى العديد من الباحثين أن هذا الأمر ليس بالجديد تمامًا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca