آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

على خلفية التقرير المثير للجدل الذي ينصح بتناول المزيد من الدهون

مصير حملة التوعية من مخاطرها تهتز بعد إستقالة أعضاء في جمعية مكافحة السمنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصير حملة التوعية من مخاطرها تهتز بعد إستقالة أعضاء في جمعية مكافحة السمنة

أوضح التقرير الذي صدر عن المنتدى الوطني للسمنة ان أغلب ما نعلمه بشأن الطعام الصحي خاطئ
واشنطن - رولا عيسى

بات مستقبل "الجمعية الخيرية الرائدة لمكافحة السمنة" محل شك، وذلك عقب إستقالة ما يزيد عن نصف أعضاء مجلس إدارتها إحتجاجاً على نشر التقرير الذي حث الأشخاص على تناول المزيد من الدهون. وجاء في التقرير الذي صدر قبل إسبوعين من قبل المنتدي الوطني للسمنة ( NOF ) بأن أغلب عادات تناول الطعام تعد خاطئة، داعياً إلى إجراء إصلاح جذري للإرشادات الغذائية. كما زعم ضرورة تناول المزيد من الدهون، بدلاً من الإبتعاد عنها.

ووصف التقريرأيضاً "زيت دوار الشمس بأنه بالكاد طعام،، متوجهاً بالمشورة لوقف حصر السعرات الحرارية، ومحذراً من أن ممارسة التمرينات الرياضية لا يساعد على خسارة الوزن. ومنذ ذلك الحين فقد تم الكشف عن أن أحد مؤلفي التقرير يعد مستشارا علميا لشركة أتكينز Atkins للنظم الغذائية، والتي تؤيد تناول الوجبات الغنية بالدهون وتقل فيها نسبة الكربوهيدرات.
 
وتلقى رئيس المنتدى الوطني للسمنة الأستاذ ديفيد هاسلام، عرضا لرحلة عمل مدفوعة إلى الولايات المتحدة من أجل تقديم المشورة، وقد تعرض التقرير سريعاً إلى إنتقاداتٍ من الأطباء البارزين والعلماء ومن بينهم الدكتورة أليسون تيدستون خبيرة التغذية في إنكلترا، والتي وصفته بأنه تقرير غير مسؤول ويعرض صحة البلاد للخطر.  وأضافت دكتورة تيدستون بأن الاكثار من الدهون المشبعة في النظام الغذائي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والموت أحياناً بسبب إرتفاع نسبة الكوليسترول.

مصير حملة التوعية من مخاطرها تهتز بعد إستقالة أعضاء في جمعية مكافحة السمنة
 
وقال أعضاء المنتدى الوطني للسمنة بأنهم لم يتطلعوا على التقرير قبل أن يتم نشره، بينما خرج بيان يوم الخيمس على موقع الجمعية الخيرية، والذي إعترف بأنه لم يكن هناك إجماع من قبل كافة الأعضاء على ما جاء في التقرير. فيما قال ماثيو كابهورت الذي تقدم مساء يوم الخميس بإستقالته كمدير عملي بأنه من الخطآ تقديم الوثيقة بإعتبارها صادرة  عن المنتدى الوطني للسمنة عندما يكون أغلب الأعضاء الراحلين وغير المدركين لما تضمنته هذه الوثيقة.
ومن بين المتقدمين بالإستقالة نائبة الرئيس ديبورا كوك ممرضة السكري، وكذلك دكتور جين ناش طبيب علم النفس فضلاً عن سانجيتا أغنيهوتري مستشارة التوليد. وذكر رئيس المنتدي الوطني للسمنة الأستاذ ديفيد هاسلام بأن التقرير حاز على الإنتباه من خلال تضمنه لأسماء المتخصصين، مؤكداً على أن وجهات نظره بشأن أفضل الطرق نحو النظام الغذائي قد تشكلت قبل أن يصبح مستشاراً في شركة أتكينز Atkinsالتي لم يكن لها علاقة بالتقرير ولم تشارك في عمله.
وصرح الناطق بإسم المنتدى الوطني للسمنة تام فري بأن الإستقالات تؤثر بشدة على مستقبل الجمعية الخيرية، بينما قال مايك لين أستاذ التغذية البشرية في جامعة غلاسكو وغير المشارك في المنتدى بأنه كان ينبغي عرض التقرير قبيل نشره.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير حملة التوعية من مخاطرها تهتز بعد إستقالة أعضاء في جمعية مكافحة السمنة مصير حملة التوعية من مخاطرها تهتز بعد إستقالة أعضاء في جمعية مكافحة السمنة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca