آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

عقب دراسة لتطوير علاج اكتئاب ما بعد الولادة

الدوبامين في الدماغ يساعد الأمهات على الترابط أكثر مع أطفالهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدوبامين في الدماغ يساعد الأمهات على الترابط أكثر مع أطفالهن

الترابط أكثر مع الأطفال
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الدوبامين، أحد المجموعات الكيميائية التي تسمى بالنواقل العصبية، والتي تحمل المعلومات من خلية عصبية إلى آخري وتعمل في نظام المكافأة في الدماغ، يساعد على تسهيل الترابط البشري.

وشملت الدراسة مسح أدمغة 19 من الأمهات لمعرفة مناطق الدماغ النشطة عندما تشاهد أشرطة فيديو لأطفالهن، وتساعد الدراسة في تطوير علاجات الاكتئاب في مرحلة ما بعد الولادة والاضطرابات الأخرى لنظام الدوبامين مثل مرض "باركنسون"  أو ما يعرف بـ"الشلل الرعاشي" والإدمان والقلق الاجتماعي. 

ووجد الباحثون، في جامعة نورث إيسترن، أن مستوى الدوبامين في الأم مرتبط بدرجة تزامنها أو ترابطها مع طفلها وكذلك يرتبط مع قوة الاتصال داخل الشبكة الدماغية والتي تعزز الانتماء الاجتماعي.

وأكد أستاذ علم النفس في جامعة نورث والمؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور ليزا باريت فيلدمان، أستاذ علم النفس في جامعة نورث والمؤلف الرئيسي للدراسة: "وجدنا أن الانتماء الاجتماعي منشط قوي للدوبامين".

وأضاف: "هذا الارتباط يعني أن العلاقات الاجتماعية القوية لديها القدرة على التعافي إذا كان لديك مرض، مثل الاكتئاب، فنحن نعلم بالفعل أن الناس يواجهون المرض بشكل أفضل عندما يكون لديهم شبكة اجتماعية قوية.

وتابع: "ما تقدمه دراستنا هو أن الاهتمام بالآخرين، وليس فقط تلقي الرعاية، قد يكون لها القدرة على زيادة مستويات الدوبامين"، وركز الباحثون على الدوبامين لأنه يعمل في العديد من أنظمة الدماغ لإثارة الدافعية اللازمة للعمل من أجل الحصول على مكافأة.

ولإجراء الدراسة، استخدم الباحثون جهاز جديد قادر على تنفيذ نوعين من مسح المخ بالأشعة في وقت واحد - التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي "fMRI"، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني "PET".

ووجد الباحثون بعد أجراء التجربة والمسح أن الأمهات الذين كانوا أكثر تزامنا مع أطفالهن كان لديهن استجابة متزايدة من الدوبامين عندما رأوا بأنفسهم الأطفال يلعبون، وتظهر الدراسة أن البيئات الاجتماعية يمكن أن يكون لها تأثير على الدماغ النامية، كما أن صحة الناس في المستقبل تتأثر بمدى الرعاية التي يتلقونها عندما كانوا رضع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوبامين في الدماغ يساعد الأمهات على الترابط أكثر مع أطفالهن الدوبامين في الدماغ يساعد الأمهات على الترابط أكثر مع أطفالهن



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 06:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها في أستراليا

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

حسين ناصري يدلي بشهادته عن إمبراطورية صدّام حسين

GMT 12:19 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

واتساب يفاجئ مستخدميه بخطوة جديدة وغير متوقعة

GMT 17:12 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني ينتزع مناطق جديدة في صعدة من قبضة الحوثيين

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 01:55 2015 الجمعة ,23 كانون الثاني / يناير

ربيع الزين يكشف مؤهلاته للفوز بلقب "ملك جمال لبنان"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca