آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تواصل الاتصالات مع المغرب بشأن تصنيع وبيع لقاح "سبوتنيك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تواصل الاتصالات مع المغرب بشأن تصنيع وبيع لقاح

لقاح فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مساعٍ روسية متواصلة من أجل إقناع الرباط بالشروع في تصنيع وبيع لقاح “سبوتنيك-في” داخل المملكة المغربية في مرحلة أولى، ثم تصديره إلى القارة الإفريقية في مرحلة ثانية، وفق ما أفادت به صحيفة “مغرب أنتلجنس” المقربة من الدوائر السياسية الفرنسية.وتبعا للمصدر الإعلامي عينه، فإن موسكو ما زالت على اتصال بالرباط بغية إبرام عقد من شأنه إنشاء مصنع مخصص لإنتاج اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد بالمغرب، مبرزة أن المفاوضات ما زالت جارية بين الطرفين خلال الفترة الماضية.

واعترفت الصحيفة عينها، حسب مصادرها الدبلوماسية، بـ”صعوبة المفاوضات” بالنظر إلى توفر المملكة على مخزون كافٍ من اللقاحات المضادة لفيروس “كوفيد-19” (أكثر من 20 مليون جرعة)، مشيرة إلى أن هذا الاكتفاء الذاتي عززه التعاقد مع الطرف الصيني الذي يوفر له جميع احتياجاته من اللقاحات.وأوضح المنشور ذاته أن المغرب يضع اللمسات الأخيرة على مشروع تصنيع وتعبئة اللقاحات، الذي يرتقب أن ينطلق فعليا في أواخر العام الجاري؛ وهو ما يُصعب مأمورية “المارد الروسي” في إقناع الحكومة المغربية بإنتاج اللقاح الخاص بـ”قصر الكرملين”.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد باشرت مفاوضات مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي من أجل التفاهم حول بنود العقد التجاري بشأن تسويق لقاح “سبوتنيك-في”؛ لكن هذه المشاورات التقنية والفنية تأخرت في وقت حرصت فيه موسكو على تزويد عدد من دول المنطقة بلقاحها.وأكد فاليريان شوفايف، السفير الروسي السابق المعتمد لدى المملكة المغربية، في تصريح صحافي سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الاتفاقية التجارية بين الرباط وموسكو لم توقع بعد من أجل المرور إلى مرحلة تصدير لقاح “سبوتنيك-في” بالمغرب.

ولفت السفير فاليريان شوفايف إلى “أن عوامل كثيرة تتدخل في تسويق اللقاح الروسي إلى العالم، وخاصة على مستوى مواعيد التوريدات، والقدرة الإنتاجية للشركة المصنعة، لا سيما في ظل إكراهات تلبية الحاجيات الوطنية داخل روسيا”، مشددا على أن “روسيا مستعدة للتعاون مع المغرب في عملية التلقيح”.جدير بالذكر أن مشروع إنتاج اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ ولقاحات أخرى بالمغرب سيخرج إلى حيز الوجود في أواخر نونبر الجاري، حيث يهدف إلى إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين حقنة من اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط، ثم التوجه لتصنيع لقاحات أخرى، وذلك باستثمار إجمالي يناهز 500 مليون دولار.

قد يهمك أيضَا :

مختبرات مغربية تعتزم تصنيع لقاح "سبوتنيك 5" الروسي وتصديره إلى إفريقيا

اتفاق روسي تركي على إنتاج "سبوتنيك-V" بتركيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تواصل الاتصالات مع المغرب بشأن تصنيع وبيع لقاح سبوتنيك روسيا تواصل الاتصالات مع المغرب بشأن تصنيع وبيع لقاح سبوتنيك



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca