آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية

فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

منذ إعلان وزارة الصحة وضع الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، دجنبر الماضي، لا يزال الشارع المغربي ينتظر بداية عملية التلقيح، وسط تضارب الأنباء حول تواريخ المراحل الأولى للتطعيم الجماعي، والطريقة التي ستدبر بها السلطات هذه العملية الضخمة.تأخر وصول جرعات اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب، وهما “سينوفارم” الصيني و”استرازينيكا” البريطاني، طرح تساؤلات عديدة حول عملية تدبير الاستراتيجية، التي تبدو أنها مرهونة بعوامل خارجية.

البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية حول “كوفيد 19″، قال إن تأمين شراء ملايين الجرعات لا يعني مباشرة التوصل بهما والشروع في التلقيح.واعتبر ابراهيمي، في منشور على فيسبوك، أن نجاح المغرب في تأمين هذه الصفقات التجارية منذ مدة ووضع خطة للتلقيح الجماعي يبقى مرتبط بالوضعية العالمية لتصنيع اللقاحات والمضاربات التجارية حولها، مضيفا أن “القدرة التصنيعية للعالم محدودة، ورغم تطوير اللقاحات في وقت قياسي، لن تتمكن الشركات من صنع 10 ملايير جرعة مطلوبة للوصول إلى المناعة الجماعية”.

ويرى الإبراهيمي أن شراء الدول المطورة للقاحات لجميع الجرعات سيزيد نذرة اللقاح، مشيرا إلى أن أميركا وأوروبا اشتريتا كل منهما 800 مليون جرعة.واتهم الابراهيمي بعض الدول العالمية بالجشع لاقتنائها خمس مرات ما تحتاجه من جرعات ككندا، لافتا إلى أن كل الدول غير المصنعة والمطورة للقاحات تمكنت من شراء اللقاح من خلال مضاربات تجارية كبيرة.

كما أكد أن” إضعاف منظمة الصحة العالمية بعد صراعات الدول الممولة لها أثر كثيرا على قدرة الدول غير المطورة والمصنعة للولوج للقاحات”.وفي سياق متصل، كشفت مصادر ، رفضت أن يذكر إسمها، وجود مشاكل واختلالات في التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية في بعض المناطق، من شأنها أن تعرقل سير عملية التطعيم باللقاح، بالإضافة إلى النقص اللوجيستيكي الكبير التي تعاني منه المنظومة، خصوصا في أدوات الاشتغال، والمعدات الالكترونية التي وزعتها السلطات على مراكز التلقيح.

ويبدو أنه من المستحيل، من وجهة نظر نفس المصادر، أن يستطيع المغرب تحقيق الأهداف المسطرة في الزمن المحدد، والدليل أن وزارة الصحة “وضعت استراتيجية وطنية للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19) تشمل جميع جهات المملكة، وتستهدف نسبة كبيرة من الساكنة، مع إعطاء الأولوية للمهنيين الصحيين والمزوالين لأنشطة أساسية ورجال التعليم والمسنين والحاملين للأمراض المزمنة، في فترة قدرت في 12 أسبوعا”، منذ منتصف دجنبر الماضي، وهي لم تتوصل بعض بالجرعات الكافية، مضيفة أن اللوجستيك لن يساعد على إكمال المهمة في الآجال المحددة.وعقد المغرب اتفاقيات للحصول على لقاحات معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، 40 مليونا ونصف المليون من لقاح “سينوفارم”، و25 مليونا ونصف مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا”، بما یكفي لـ 33 مليون نسمة فوق التراب الوطني.

قد يهمك ايضا

ملكة بريطانيا تتلقى لقاح كورونا والهدف "أكثر من صحتها"

مصدر يكشف حقيقة وصول شحنة لقاح كورونا إلى المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca