آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 26 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ركَّزت الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن

علماء بريطانيون يُوضِّحون "أكبر عامل خطر فردي لعدوى كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء بريطانيون يُوضِّحون

فيروس كورونا
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

أصدر علماء تحذيرا صادما من فيروس كورونا، بعد الكشف عن "أكبر عامل خطر فردي" لدخول المستشفى بسبب العدوى الفتاكة في المملكة المتحدة، وفي اكتشاف مثير للقلق، اكتشف العلماء في المملكة المتحدة أكبر عامل خطر وحيد (بعد العمر) عندما يتعلق الأمر بعدوى كورونا، والدخول إلى المستشفى: هو السمنة أو زيادة الوزن.

وسُلّط الضوء على الرابط بين الوزن الزائد وتطور أعراض شديدة لـCOVID-19، بعد تحليل 15100 مريض بفيروس كورونا في المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفقا للدراسة.
ووجدت الدراسة التي أجراها العلماء في جامعات إدنبره وليفربول وجامعة إمبريال كوليدج في لندن، أن زيادة الوزن تضع الأشخاص في خطر أكبر لدخول المستشفى بسبب عدوى كورونا، وتطور حالة لديهم تهدد حياتهم.
يأتي هذا بعد دراسات أجريت في الولايات المتحدة، حيث وُجد أن السمنة هي أكبر عامل خطر مزمن لدخول المستشفى بسبب كورونا، في مدينة نيويورك.
وتعد هذه النتيجة مثيرة للقلق بالنظر إلى أن ما يقرب من 30% من البالغين في إنجلترا يعانون من السمنة، في حين أن أكثر من 60% من البالغين يصنفون على أنهم يعانون من زيادة الوزن.
ووجدت الدراسة الأميركية أيضا أن الذكور الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، والذين دخلوا إلى المستشفى، كانوا أكثر عرضة للقبول في المستشفى إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن.
وقال البروفيسور بيتر أوبينشو في إمبريال كوليدج لندن، الذي قاد دراسة المملكة المتحدة، إنه من المحتمل أن الدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية تزيد من "عاصفة السيتوكين" التي تسببها COVID-19 - حيث يطلق الجسم الكثير من البروتينات في محاولة محاربة الفيروس.
وأظهرت الدراسات بانتظام أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، هم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو يموتون من العدوى.
وأظهر اكتشاف آخر في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، كانوا يعانون من حالة حادة من مرض كورونا، حتى أكثر من مرضى السرطان أو أمراض الرئة.
ويقول الأطباء إن أجهزة المناعة لدى الأشخاص البدناء، في حالة تأهب دائم عند محاولة حماية وإصلاح تلف الخلايا. ويشير استخدام كل الطاقة لدرء الالتهاب، إلى أن نظام الدفاع في الجسم لديه القليل من الموارد المتبقية للدفاع ضد عدوى مثل فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن كبير علماء الأوبئة في فرنسا أن زيادة الوزن تشكل خطرا أكبر، ومع ذلك، وجد الباحثون الأمريكيون أيضا أنه لا يوجد أي ارتباط بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقد يهمك أيضا :

حيوان اللاما يحظى باهتمام العلماء في رحلة البحث عن علاج "كورونا"

رحلة "كورونا" المُعقّدة عبر الجسم من الكلى إلى القلب على طاولة العلماء

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يُوضِّحون أكبر عامل خطر فردي لعدوى كورونا علماء بريطانيون يُوضِّحون أكبر عامل خطر فردي لعدوى كورونا



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها

GMT 03:49 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

مصمّمة غرافيك تحوّل كراجات مهجورة إلى كوخ مذهل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca