آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أدرك فجأة أنه لا يزال يتعامل في الحياة الواقعية على أنه رجل متزوّج

آدم غوليثي يفصح عن الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آدم غوليثي يفصح عن الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل

آدم غوليثي يفصح عن الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل
واشنطن - عادل سلامة

كشف آدم غوليثي "اسم مستعار" أن "قبلة كارين على الشاطئ  لم تكن متوقعة، طبيعية ولا شيء فيها ولكنها تركت اثرا كبيراً في نفسي، كان هذا التقارب بيننا، بعد وفاة هيلين بفترة قصيرة ولكنها بدت وكأنها اللحظة المثالية، وقد أكدت انها لم تقترف أي خطأ عندما افترضت أنني كنت مطلق ولست أرمل وهو ما يظنه الناس اغلب الوقت، بعد ذلك تجاذبنا أطراف الحديث حتى الساعة 2 صباحا وكأننا نجينا من ازمه غير متوقعة، وكان حديثا ضاحكا ولكن لا يتضمن التقبيل".

وأضاف غوليثي : "اعترفت كارين أنها لأول مرة منذ طلاقها أحست بالرغبة في أن تكون مع شخص ما في الفراش ولأنها لم تكن في هذا الموقف لفترة طويلة تصرفت بعفوية لأنها شعرت أنها معجبة بي، ولكني وجدت أن رفضي لدعوتها لم يكن له علاقة بفجيعتي على زوجتي ولكن كان نتيجة 20 عامًا من الإخلاص، وبالتالي تصرفت وكأنني لازلت متزوجاً، ولكني لم اعد كذلك، وبالتالي عندما أتت المفاجأة جلست أمام كارين وانا أفكر كيف سيكون من الرائع اصطحاب هذه السيدة الطيبة الجميلة للفراش.

قد أستطيع بهذه الطريقة حالت الترمل التي أعيشها ولو لليلة واحدة التي تملئها الوحدة وخاصة وقت النوم. هذه الأفكار بدت منطقية لكارين عندما علمت إنني مترمل منذ فترة قليلة وكانت نظرتها مهتمة ومتفهمة بدلا من نظرة رغبة، ولكن متى تستيقظ الرغبات الجنسية لشخص ما فقد شريك حياته؟ وكيف بعد أشهر قليلة لا يشعر الزوج الذي فقد زوجته التي أحبها بالذنب من شعوره بالرغبة مرة أخرى؟".

وختم غوليثي أنه "من الواضح أن هذا الموضوع يعتبر من المناطق التي يصعب نقاشها، وحكي لي أحد الأصدقاء عن قصة سيدة كان عزاءها في علاقة جنسية مع السباك، وكان هو مصدر الإلهاء الذي تلجأ اليه لتتجنب أفكارها المتداخلة. وبالتالي بما أن هذه السيدة لم يلومها الأهل والأصدقاء على هذه العلاقة التي حدثت في العام الأول لفقدها زوجها فهناك امل بالنسبة لي. ولكن ما يقلقني هو انه على الرغم من أني أرمل إلا انه هناك الكثير من الأشخاص في حياتي يرون إنني لازلت متزوجا من هيلين، ومع هذا فانا أحببت هيلين جدا، وكنت استبدل مكاني معها بكل سعادة.

كنت أتمنى قضاء المزيد من السنوات معها، كان بيننا شيئا خاصا في أحسن الأحوال وأسوئها حتى أثناء إصابتها بالسرطان، ولكن ما علمتني إياه فجيعتي في هيلين، هو أنك لا تستطيع أن تحب شخصا مات مثل حبك له أثناء حياته، الفارق بين الحالتين شاسع. ربما أنا فهمت هذه الحقيقة أسرع من الآخرين، ربما لأني فقدت أبي عندما كنت في الرابعة من عمري. قد تكون هذه الرغبات عامل مساعد لتخطي الأزمة"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آدم غوليثي يفصح عن الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل آدم غوليثي يفصح عن الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca