الرباط _ الدار البيضاء اليوم
تساءل العديد من المواطنين ضمن جملة التساؤلات التي انتابهم بخصوص حملة التلقيح الوطنية المرتقبة، عن أي من اللقاحين الذين اقتناهما المغرب “سينوفارم وأسترازينيكا” سيستعمل في عملية التلقيح، وكيف سيعرف الشخص أي لقاح جرى تطعيمه به.وظل هذا التساؤل معلقا لأشهر عدة، قبل أن يكشف وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب بأن اللقاح الصيني فعال وآمن بما فيه الكفاية، وسيجري اعتماده رسميا لتلقيح الواطنين، في حين أن لقاح أسترازينيكا مُنح ترخيصا مؤقتا للاستعمال في حالة الطوارئ فقط.
وبخصوص الحملة الوطنية للقاح ضد كوفيد-19، قال وزير الصحة بأن المغرب متقدم في مسار الاستعدادات التي يجريها لإنجاح هذه العملية، والتي كان من بينها إجراء عمليات محاكاة وتجارب أخرى تستهدف الوقوف عند مكامن القوة ومكامن الضعف التي يجب التركيز عليها بشكل أكبر في قادم الأيام.وأضاف ذات المسؤول الحكومي بأن عملية التلقيح “معقدة و تحتاج لدقة كبيرة”، سواء في مرحلة جلب اللقاح التي تستدعي تعبئة أسطول جوي كامل بدعم من وزارة الخارجية، أو في مرحلة توزيعه على مختلف جهات المملكة وتخزينه في ظروف ملائمة، أو حتى على مستوى متابعة الأشخاص المطعمين باللقاح طيلة 12 شهرا التي تلي مرحلة التطعيم.
وفي سياق آخر، أكد ايت الطالب أن الطفرة الجديدة من كورونا التي ظهرت في بريطانيا لم تسجل بعد في المغرب، مؤكدا أن الوزارة قامت بتدبير استباقي يهم إجراء التحاليل المخبرية لتلاميذ المستويات الإعدادية والثانوية بعدد من جهات المملكة، باعتبار السلالة الجديدة أكثر انتشارا في أوساط الشباب أقل من 20 سنة، حسب ما أفادته منظمة الصحة العالمية.إلى ذلك، شدد الوزير على أن هناك شكوكا شتى ترافق فيروس كورونا، حيث لا يعلم الخبراء حتى اليوم ما إن كانت اللقاحات ستحمي المطعمين بها لأمد طويل أم لا، كما أن هناك شكوكا أخرى بخصوص موسمية فيروس كورونا وظهوره من عام لآخر، فضلا عن الطفرات التي يطورها بين الفينة والأخرى، وغيرها من الشكوك التي تستدعي اليقظة والانتباه قبل الجزم بالتغلب على جائحة كوفيد-19.
قد يهمك ايضا
ايت الطالب يتبرأ من صفحة “فيسبوكية” تحمل اسمه ويلجأ للقضاء
الشحنة الأولى من اللقاح الصيني ضد "كورونا" تصل إلى المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر