آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعتمد الدراسة على قياس مستويات الإجهاد لدى الذكور والإناث على حد سواء

الكائنات البشرية تتجه إلى استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للقضاء على أثار التعب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكائنات البشرية تتجه إلى استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للقضاء على أثار التعب

الكائنات البشرية تتجه إلى استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للقضاء على أثار التعب
لندن - كاتيا حداد

توصلت أبحاث جديدة إلى أن النساء يشعرن بمزيد من الإجهاد إذا ما بقين وحدهن، أكثر من الرجال، وهو الأمر الذي يساعد بصورة كبيرة على وضع استراتيجيات للتعامل مع حالات الإجهاد التي تسيطر على جنس معين.

ويعتمد البحث، الذي قدمته جامعة كالغاري، على قياس مستويات الإجهاد لدى الذكور والإناث من الفئران، حيث أن نتائجه تبرز أهمية الشبكات الاجتماعية التي تبنيها الإناث للتخلص من حالات الإجهاد المتزايدة. ويفتح يفتح الباب في المستقبل أمام أبحاث أخرى لمناقشة ما إذا كانت الإناث تلجأ إلى إقامة علاقات صداقة مع الأخرين للمواجهة أثناء المواقف العصيبة.
الكائنات البشرية تتجه إلى استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للقضاء على أثار التعب

وأوضح الدكتور غايديب بينز، أحد كبار العلماء الذين قاموا بالدراسة، أن "كثير من الكائنات، ومن بينهم البشر، يتجهون نحو استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للحد من أثار الإجهاد. في الواقع أن غياب تلك الشبكة الاجتماعية في ذاتها ربما يكون أمرًا مجهدًا". وأشارت الأبحاث إلى أن الفتيات يعتبرن أكثر حساسية نحو حالات الإجهاد الاجتماعي مقارنة بالرجال، وهو الأمر الذي يعني أن الشبكات الاجتماعية تعدّ أكثر أهمية للإناث منها للذكور، حيث أن الاناث، خاصة في سن مبكر، يكن أكثر حساسية للعزلة الاجتماعية عن الذكور.

واشتملت الدراسة عددًا من الفئران الصغيرة التي تم تسكينها في مجموعات من نفس الجنس، بعد ولادتها، بينما مجموعة أخرى تم فصلهم تمامًا عن رفقائهم لمدة تتراوح بين 16 و18 ساعة. وبعد انتهاء هذه الفترة، درس العلماء الأثار الناجمة عن تلك التجربة، ومدى تأثيرها على خلايا المخ التي تتحكم في إفراز هرمونات الإجهاد.

وأكدت لورا سينست، إحدى المشاركات في الدراسة، أن عزل إناث الفئران لمدة أقل من يوم واحد تؤدي إلى إفراز مادة كيمائية تسمى "كورتيكستيرون"، وهي المادة التي يتم إفرازها عند التعرض لمواقف تؤدي إلى الإجهاد، وهو الأمر الذي لم يظهر بوضوح لدى الذكور. وأظهرت نتائج التجارب أن صغار إناث الفئران، وليس الذكور، تتعامل مع العزلة الاجتماعية باعتبارها أحد أهم أسباب الإجهاد.

واكتشف أن ذكور وإناث الفئران شعرا بالإجهاد البدني بطريقة واحدة، حيث كانت 20 دقيقة من السباحة كافية تمامًا، ليجد العلماء رد فعل واحد من الجميع، وهو الأمر الذي يعكس أن حساسية الجنسين تجاه الإجهاد البدني تبدو واحدة. وبيّنت دينارا بيموخاميتوفا، أحد المشاركات في الدراسة، أن النتائج التي توصل لها العلماء ربما تثير تساؤلًا يبدو في غاية الأهمية حول ما إذا كانت التغييرات الاجتماعية والبيئية خلال مرحلة المراهقة ستحمل تأثيرات كبيرة على المدى الطويل في كيفية استجابة الذكور والإناث للمواقف التي تؤدي إلى الاجهاد في أوقات لاحقة من الحياة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكائنات البشرية تتجه إلى استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للقضاء على أثار التعب الكائنات البشرية تتجه إلى استخدام التفاعل الاجتماعي كوسيلة للقضاء على أثار التعب



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca