آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأطفال يميلون إلى التمييز ضد غير المألوف

دراسة تُوضِّح أنّ العنصرية عادة تدرس ولا تُولد مع الشخص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُوضِّح أنّ العنصرية عادة تدرس ولا تُولد مع الشخص

دراسة تُوضِّح أنّ العنصرية عادة تدرس ولا تُولد مع الشخص
لندن ـ ماريا طبراني

أثبتت دراسة بريطانية أن العنصرية بين مختلف البشر ما هي إلا عادة تدرس ولا تولد مع الشخص، ونظر الباحثون إلى رد فعل الأطفال عند التفاعل مع الناس الذين تحدثوا على حد سواء لغات مألوفة ومختلفة، في السن الأول، يعتقد الأطفال المتحدثون من نفس اللغة هي "جيدة"، ومع ذلك، لم يظهروا أي توقعات جيدة أو سيئة نحو الناس الذين تحدثوا لغة غير مألوفة.

وقال الباحثون "من الواضح أنهم لا يولدون مع هذا التحيز لتوقع أشياء سيئة من بعض الناس".

وتستند الدراسة إلى البحوث السابقة التي أظهرت أن الأطفال في سن الثالثة يميلون إلى التمييز ضد غير المألوف مما يشير إلى التمييز هو شيء نتعلمه في سنواتنا الأولى.

دراسة تُوضِّح أنّ العنصرية عادة تدرس ولا تُولد مع الشخصوقال السيد أنثي بون إن "استمرار التمييز والصراع عبر الثقافات دفعت علماء النفس إلى التساؤل عما إذا كنا نميل بشكل طبيعي إلى مثل الناس الذين يشبهون أنفسنا ونكره أولئك الذين هم مختلفون، أو ما إذا كنا نتعلم أن نشعر بهذه الطريقة".

وبحلول سنة واحدة من العمر، يعتقد الأطفال بأن المتحدثين بلغتهم الأم "جيدة"، ونتوقع منهم أن تكون مفيدة وإيجابية في أفعالهم.

ومع ذلك، فإن الرضع في هذا العصر لا يعتقدون بأن المتحدثين من اللغات غير مألوفة هي "سيئة"، ولا نتوقع منهم أن يتصرفوا سلبا.

ووجدت الأبحاث السابقة أنه بحلول سن الثالثة يظهر الأطفال تحيزا إيجابيا تجاه الأشخاص المشابهين لهم والتحيز السلبي تجاه أولئك المختلفين.

عندما تلبي المعلومات توقعات الرضع، ينخفض ??اهتمامهم بمعدل أسرع، ومن خلال قياس معدل الرضع من التعود إلى لغات مألوفة وغير مألوفة، وقياس الباحثين ما إذا كان الرضع قد شكلت التحيزات الإيجابية أو السلبية.

عبر جميع التجارب، وجد الباحثون أنه بحلول سنة واحدة من العمر، الرضع لا يفكرون فقط من المتحدثين لغتهم الأم جيدة كما أنها تتوقع منهم أيضا أن تكون مؤيدة للمجتمع.

ويبدو أن الأطفال فوجئوا عندما لاحظوا المتحدثين بلغتهم الأم الانخراط في السلوك المعادي للمجتمع، ويبدو أن الأطفال فوجئوا عندما لاحظوا المتحدثين بلغتهم الأم الانخراط في السلوك المعادي للمجتمع، وهذا ما يشير إلى أن السلبية تجاه مجموعات مختلفة عن نفسها من المرجح أن تعلم بعد السنة الأولى من الحياة.

يقول الدكتور أندرو بارون، المؤلف المشارك: "توفر هذه الدراسة نظرة متعمقة حول أصول تحيز المجموعات الاجتماعية من خلال السماح للباحثين بفهم كيف تتطور الإيجابية والسلبية تجاه المجموعات بشكل مستقل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضِّح أنّ العنصرية عادة تدرس ولا تُولد مع الشخص دراسة تُوضِّح أنّ العنصرية عادة تدرس ولا تُولد مع الشخص



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca