آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفوا أنَّ كبر حجم الثدي يمنعهن من المنافسة الحقيقية ويؤثر على مستواهن في الأولمبياد

باحثون بريطانيون يُوضّحون أنَّهم توصلوا إلى حمالات صدر طبية تساعد الرياضيات في تحسين الأداء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون بريطانيون يُوضّحون أنَّهم توصلوا إلى حمالات صدر طبية تساعد الرياضيات في تحسين الأداء

باحثون بريطانيون يُوضّحون أنَّهم توصلوا إلى حمالات صدر طبية تساعد الرياضيات في تحسين الأداء
لندن - ماريا طبراني

كشف الباحثون أنهم لاحظوا زيادة في حجم صدور البريطانيات بما يقرب من 430غرام حسب احصائية سنوية, وأوضحوا أن السيدات اللاتي لديهم صدور كبيرة قد يمنعنهن ذلك من ممارسة الرياضة لانهم يؤثر على اداءهن, فيما تعد حمالات الصدر الرياضية هامة للغاية في الرياضات التنافسية، وتهم السيدات اللاتي تمارسن الرياضة بشكل شخصي, وبالمقارنة مع حمالات الصدر العادية فان حمالات الصدر الرياضية الآن هي نتاج بحث علمي وتكنولوجي.

وتطورت تصاميم حمالات الصدر الرياضية بشكل كبير منذ أول تصميم لها قامت به بولي سميث عام 1977 والذي كان عبارة عن اثنين من احزمة الوقاية تمت خياطتهما معا, وتشمل هذه التطورات الجديدة الحياكة السلسة، وحتى أنها مزودة بأجهزة استشعار  ومحركات  توفر الدعم اللازم مع مستوى الحركة التي يتم القيام بها.

وتحتوي بعض حمالات الصدر الرياضية على أجهزة استشعار نانومترية داخل النسيج تتواصل مع الهواتف الذكية لمراقبة صحة القلب وتكشف عن سرطان الثدي.

وأوضحوا أنه اثناء ممارسة الرياضة يتحرك جذع المرأة في اتجاهات مختلفة بسرعات مختلفة، وحيث ان الثدي لا يحتوي على عضلات، وبالتالي لا يوجد وحدات دعم داخلية لأنه بالأساس كتلة من الأنسجة الناعمة التي تتحرك بشكل مستقل، ولكنه يتبع حركة الجذع, وبينوا أن هذه الحركة هي التي تدعمها حملات الصدر الرياضية وغيرها من الملابس الرياضية وتحاول تخفيف اثرها، والحد من حركة الصدر المستقلة عن الجسم.

وأشاروا إلى أن ذلك يقلل من الاحساس بالألم أو عدم الراحة ويحسن من الأداء الرياضي, وقد ثبت انه بعد 5 كم من الجري تحسن حمالة الصدر الرياضية من الاداء وبالتالي هي افضل من الأنواع العادية, وبالتالي يزيد الطلب على حمالات الصدر الرياضية كلما زاد حجم الصدر, ونوهوا إلى أن كثير من السيدات اللاتي يتمتعن بصدور كبيرة يعانين من آلام في الظهر والأكتاف.

ولفتوا إلى أن هناك حدود لما يمكن أن تساعد فيه حمالات الصدر الرياضية, وأن بعض من الرياضيات الشهيرات عانين للتقليل من حجم اثدائهن, وفي 2009 قامت لاعبة التنس سيمونا هاليب بإجراء عملية جراحية للتقليل من حجم ثديها لتحسين سرعتها وردود فعلها, وبالفعل بعد تحسن ادائها كثيرًا لتصبح في 2014 الثالثة في بطولة ويمبلدون, وحتى أن مدربها لاحظ الفرق في اداءها.

وأعلنت جمعية أطباء جراحة التجميل الأميركية أن أكثر من 100 الف سيدة خضعت لجراحة تجميل تصغير الثدي خلال العام الماضي بعضهن اقدمن علي هذه الخطوة بعد ممارسة الرياضة.

وأكدت على أن حجم الثدي الكبير لا يمنع السيدات من ممارسة الرياضة أو المشاركة في الأولمبياد حيث أن هناك العديد من الصفات البدنية والنفسية التي تساهم في النجاح الرياضي, وكشفت أن ارتداء حمالات الصدر الرياضية بصرف النظر عن حجم الثدي يحسن من مستوى الاداء ويقلل من الشعور بالألم التي قد تشعر به السيدات.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون بريطانيون يُوضّحون أنَّهم توصلوا إلى حمالات صدر طبية تساعد الرياضيات في تحسين الأداء باحثون بريطانيون يُوضّحون أنَّهم توصلوا إلى حمالات صدر طبية تساعد الرياضيات في تحسين الأداء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca