آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سجلت النسبة الأكثر زيادة بين النساء السود

دراسة حديثة توضح ارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب الأميركيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة توضح ارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب الأميركيين

ارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب الأميركيين
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة أجريت على الشباب الأميركي عن ارتفاع  معدلات الاكتئاب بين الشباب بشكل حاد هذه الأيام، وخصوصا طالبات المرحلة المتوسطة الأميركيات من أصول أفريقية فهن الأكثر تضررًا، ومع ذلك ظل عدد المراهقين الذين يعالجون من الاكتئاب ثابتًا، وفقًا للدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة طب الأطفال.

دراسة حديثة توضح ارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب الأميركيين

وكشفت الدراسة التي نشرتها جامعة واشنطن أن هناك اليوم 11.3 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 -17 عام يعانون من الاكتئاب غير المعالج، وتأتي هذه النسبة بارتفاع قدره 8.7 في المائة عن عام 2005، في حين سجلت النسبة الأكثر ارتفاًعا بين النساء السود، وحذر الخبراء من أن الارتفاع المتزامن مع زيادة التحرش والإساءات الإلكترونية قد تكون السبب الأساسي في ذلك.

وأضاف معدو الدراسة أن هذه الدراسة علامة منبهة للمدارس وأولياء الأمور، نحو الاكتئاب، وقال الدكتورة آن غلوينسكى، باحث الطب النفسي للأطفال في جامعة واشنطن في سانت لويس والذي كتب افتتاحية الدراسة: "إننا نعلم بالفعل أن المراهقين لديهم حالات اكتئاب أكثر بكثير من المعروف أو التي يجرى معالجتها. ما تضيفه هذه الدراسة أن معدلات الاكتئاب بين الشباب زادت بشكل كبير خلال العقد الماضي، وأن نسبة حالات الاكتئاب المكتشفة أو التي يجرى معالجتها بين الشباب لم تغيير رغم الجهود المبذولة لتشجيع أطباء الأطفال على التركيز على الوقاية من الانتحار التي تشمل مزيد من تعريفات وعلاجات اكتئاب الشباب".

ووفقًا لباحثون في طب الأطفال، يوجد حوالي واحد من كل 11 من المراهقين وصغار البالغين يعاني على الأقل من مرحلة واحدة من مراحل الاكتئاب الشديد كل عام., وأجرى الباحثون فحصًا لبيانات مسح التمثيل الوطني لأكثر من 172000 من المراهقين و179000 من الشباب تقريبًا لدراسة التوجهات النفسية على مر الزمن في انتشار الاكتئاب والصحة النفسية. 

ومن بين الأمور، الذي سألها الباحثون للمشاركين ما إذا كانوا شعروا بمجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى الاكتئاب، وعما إذا كانت قد أصابته حلقة من الاكتئاب الشديد في العام الماضي، وإذا ما كانوا التقوا الطبيب أو أي شخص أخر له علاقة بتشخيص أعراض الاكتئاب، كما قاموا بتقييم ما إذا كان المشاركون تلقوا العلاجات مثل الإرشاد أو وصفة الدواء.

وبالمقارنة مع المراهقين الذين لم يبلغوا عن حالة اكتئاب كبيرة، فان أولئك الذين أبلغوا عن إصابتهم كان أكثر من بين الأكبر في السن، ومن غير طلاب المدرسة، ومن بين العاطلين عن العمل، أو هؤلاء الذين ينتمون إلى أسر توفي فيها أحد الأبوين أو كلاهما، وكذلك كانوا من بين الذين يتعاطون المخدرات، وبين الشباب البالغين، فان الذين يعانون من الاكتئاب كانوا أكثر عرضة بأن يكون إناث، أو السود أو الذين يتعاطون المخدرات.

ولم تشمل الدراسة السجلات الطبية، كذلك لم يتأكد الباحثون مما إذا كان الأطباء شخصوا الاكتئاب لدى المشاركين الفرديين الذين أبلغوا عن أعراض أو قالوا أنهم تلقوا العلاج. ومع ذلك، فإن النتائج تشير إلى أن عدد متزايد من المراهقين وصغار البالغين يعانون من الاكتئاب ولا يتلقون علاج.، وهذا يشير إلى ضرورة تيقظ الآباء والأمهات، وأطباء الأطفال والخدمات المدرسية لتكثيف الجهود لتحديد ومساعدة الشباب الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة توضح ارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب الأميركيين دراسة حديثة توضح ارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب الأميركيين



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca