آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتعرف المناعة في كل ثانية ودقيقة على الخلايا المصابة وتدمرها

تعرف على أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في علاج "السرطان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في علاج

السرطان
لندن - الدار البيضاء اليوم

أعلن أندريه كابرين أخصائي الأورام، أن الزيادة في معدل الإصابات بالسرطان لكل 100 ألف إنسان ارتفعت بنسبة 12% ، مقابل انخفاض معدل الوفيات بنسبة 4%، ولكن لماذا يزداد عدد المصابين بالسرطان؟ وماهي الطرق الحديثة المستخدمة في العلاج؟ وأي الطرق أكثر فعالية، وهل فعلا يمكن الشفاء من المرض؟ وما الحاجة للصناديق الخيرية؟ طرحت هذه الأسئلة على عدد من الأخصائيين.
يقول البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، كبير أخصائيي الأورام في مركز
SM Clinic للأورام، هناك ما يسمى مقدمات السرطان، مثل الورم الحليمي، الذي يظهر في عنق الرحم، وعلى الجلد والأورام الحميدة في الأمعاء والمعدة والأمراض المزمنة، هذه جميعها هي مقدمات الإصابة بالسرطان. لذلك من المهم جدا أن يشخص الأطباء من الاختصاصات الأخرى، هذه الأورام، ويعالجوها قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة.
ويضيف الخبير، تتعرف منظومة مناعة الجسم في كل ثانية ودقيقة وساعة على الخلايا السرطانية وتدمرها . لذلك يبقى الجسم في حالة توازن مناعي معين. ولكن لنفرض انه خلال ساعة تتكون 250 ألف خلية شاذة في جسم الإنسان، تتعرف عليها منظومة المناعة وتدمرها. ولكن إذا حدث خلل في هذا التوازن المناعي، فإن المناعة المضادة للأورام تضعف، ما يؤدي إلى ظهور خلية سرطانية في مكان ما من الجسم.
ونحن نعتقد كأخصائيين بعلم الأورام، أن علينا علاج السرطان في المرحلتين الأولى والثانية من تطوره تماما. ولكن حتى في هذه الحالة تظهر حالات تنكسية. ولكن لماذا؟ هناك ما يسمى المجمع الخامل للخلايا السرطانية، الذي لم يخضع لأي نوع من العلاج. هذا المجمع الخلوي يستيقظ ويبدأ بالتكاثر، ما يؤدي إلى انتكاس حالة المريض.
ويضيف الخبير، ولكن عند تشخيص المرض في المرحلتين 3و4 وهناك نقائل منتشرة، فتصبح مهمة أخصائي الأمراض السرطانية، إطالة عمر المريض قدر الإمكان وتحسين نوعية حياته.
وأما يكتيرينا شيرغوفا، مديرة الصندوق الخيري "هب الحياة" (
Give Life) فتقول، علاج السرطان أمر صعب ومعقد ومكلف في جميع أنحاء العالم، لذلك تؤسس صناديق خيرية خاصة لعلاج مرضى السرطان. فمثلا، في بريطانيا هذه الصناديق الخيرية هي لتعليم ورفع كفاءة الأطباء المختصين في علاج الأورام. وفي دول أخرى تستثمر هذه الصناديق الخيرية الأموال في تطوير التقنيات المستخدمة في الطب. وكذلك في تغطية جزء أو كامل نفقات علاج المصابين بالسرطان.
وتضيف، والأصعب في هذا المجال، هو العثور على الطبيب الذي يمكن الوثوق به، الذي يهتم فعلا في علاج المريض، مشيرة إلى أن غالبية الأثرياء لديهم صناديق خيرية، أو يساهمون في دعم الصناديق الخيرية التي أسسها آخرون. وهذا يساعد كثيرا على تغطية تكاليف علاج العديد من المرضى وخاصة الأطفال.

قد يهمك ايضا

شاهد: غضب في الجزائر بعد تسلل كورونا لأطفال مرضى بالسرطان

شاهد: البيت الأبيض يرد على إلهان عمر: ما المتوقع منها؟

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في علاج السرطان تعرف على أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في علاج السرطان



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca