آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُمكن أن تُزرع مرارًا وتَكرارًا في المختبر

علماء يكتشفون تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يكتشفون تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء

يعاني من السكتة القلبية
لندن - سليم كرم

يولد أكثر من 300 ألف طفل في جميع أنحاء العالم كل عام بأمراض الدم الوراثية، ومن أهم أنواعها فقر الدم المنجلي والثلاسيميا والتي تسمى أيضا "فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط"، وعلى الرغم من هذه النسبة الكبيرة من هؤلاء المرضى فإن هناك نقصا خطيرا في عمليات التبرع بالدم في جميع أنحاء العالم.

ولمعالجة هذه المسألة، يعمل الباحثون على استخدام تقنية "Brow blood" التي يمكن أن تلبي مطالب نقل الدم، والحد من الآثار السلبية لهذه الأمراض. ومرض فقر الدم المنجلي أو الأنيميا المنجلية هو حالة وراثية تؤثر على خلايا الدم الحمراء لتصبح منحنية على شكل نصف القمر.

ويؤدي انخفاض نسبة الأكسجين في الدم وانسداد الأوعية الدموية في الأشخاص الذين يعانون من مرض الأنيميا المنجلية إلى ألم مزمن، والتهابات بكتيرية شديدة، ومن الممكن أن تتسبب في موت الأنسجة. ومن الضروري في هذه الحالة أن يتم نقل دم لهذا المريض المصاب بالأنيميا المنجلية، والذي يكون من الصعوبة الحصول عليه، ولكن الباحثين في مركز بوسطن الطبي، يحاولون اكتشاف حل لمكافحة هذه المسألة.

من جانبه، قال الدكتور جورج ميرفي، رئيس البحث: "نود أن نعمل في الواقع على اكتشاف حل لهذه الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على المجتمع، أبرزها مرض الخلايا المنجلية." ويعمل الباحثون على زراعة خلايا الدم الشخصية، وفقا للدكتور ميرفي، فتشمل هذه التقنية أخذ عينة صغيرة من دم المريض وإعادة برمجة خلايا الدم الحمراء لتصبح خلايا جذعية رئيسية، خلايا قادرة على أن تندمج في نفس نوع الخلية.

ويمكن بعد ذلك جعل هذه الخلايا الجذعية، خلايا دم حمراء خاصة لهذا المريض، كما في الإمكان أن تزرع هذه الخلايا مرارًا وتكرارًا في المختبر، وخلق إمدادات غير محدودة من دم المريض. وأشار الدكتور ميرفي: "يمكننا فعلًا استخدام هذه التقنية لمعالجة هؤلاء المرضى الذين يعانون من مرض الخلايا المنجلية"، فهذا الدم الشخصي يمكن أن يساعد الملايين من الناس المحتاجين إلى نقل الدم المنتظم في جميع أنحاء العالم.

وتساءل الدكتور ميرفي: "هل يمكن أن تجعل فعلًا إمدادات عالمية من الدم التي يمكن نقلها إلى أي شخص"، في حين أن هذه التقنية لا يزال يجري صقلها، ويعتقد الباحثون أننا لسنا بعيدين عن رؤية الخلايا الجذعية الدم المستمدة في عموم السكان. وأضاف الدكتور ميرفي أنه سيكون جاهزًا "أسرع مما تظن".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء علماء يكتشفون تقنية جديدة تُعيد برمجة خلايا الدم الحمراء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca