آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُعدّ نقلة نوعية جديدة في مجال زراعة الأعضاء الحيّة

علماء روسيون ينجحون في تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء روسيون ينجحون في تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا

إنعاش قلب ضفدع
موسكو - المغرب اليوم

تمكّنت مجموعة من العلماء الروسيين مِن إنعاش قلب ضفدع، بعد أن قاموا بتجميده لمدة 45 يوما، وذلك في إطار تجارب يجرونها لزيادة الفترة الزمنية التي يمكن خلالها الحفاظ على العضو الحي عبر التجميد، وقدرته بعد ذلك على القيام بمهامه الحيوية بصورة طبيعية.

ويشكل هذا الإنجاز نقلة نوعية جديدة في مجال زراعة الأعضاء الحية، لإنقاذ حياة إنسان، أو علاجه من خلل عضوي يهدد حياته، وبعد أن كانت عملية زرع أعضاء مثل الكلى والقلب وغيرهما من عالم الخيال، أصبحت اليوم حقيقة علمية وممارسة عملية في كثير من المشافي في عدد كبير من الدول، إلا أن العلماء والأطباء العاملين في مجال زرع الأعضاء يواجهون حاليا مشكلة تتصل بإمكانية الحفاظ على العضو المحدد من الجسد، منذ الحصول عليه من "المتبرع" وحتى زرعه في جسم المريض، وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وعلى سبيل المثال لا تزيد الفترة التي يمكن فيها الحفاظ على عضلة القلب قبل نقلها للمريض عن 6 ساعات، وقد لا يكون هذا الوقت كافياً لنقلها للمريض.

وتشير دراسات إلى أن الأطباء يضطرون إلى إتلاف نحو 60 في المائة من الأعضاء التي يتم الاحتفاظ بها، بغية الاستفادة منها لاحقا لعلاج مرضى، والسبب في ذلك هو الوقت، حيث تبدأ خلايا تلك الأعضاء بالتلف، وتفقد القدرة مع مرور الوقت على القيام بوظيفتها الحيوية، وهو ما يجعلها غير قابلة للاستخدام، لذلك أطلق "مركز الأبحاث المستقبلية" الروسي مشروعا علميا، يرمي إلى ابتكار طريقة حديثة توفر إمكانية الحفاظ على الأعضاء البشرية، بعد عزلها عن الجسد لفترة غير محدودة من الوقت، دون أن يؤثر ذلك على وظائفها الحيوية.

وفي سياق التجارب قام العلماء بتجميد قلب ضفدع، واحتفظوا به في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر لمدة شهر ونصف الشهر، وتمكنوا بعد ذلك من إنعاشه، وأظهرت التجارب أنه حافظ على وظائفه الحيوية، وأشار البروفيسور أناتولي كوفتون، كبير الخبراء العاملين على هذا المشروع، إلى أن نجاح التجارب من شأنه أن يحدث ثورة في مجال نقل الأعضاء وزرعها، وقال في تصريحات صحافية إن إيجاد حل لمسألة الفترة الزمنية التي يمكن خلالها الحفاظ على الأعضاء البشرية، قد يساعد على تأسيس "بنك أعضاء" مجمدة، يُسهم بدوره في إنقاذ حياة آلاف المرضى.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء روسيون ينجحون في تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا علماء روسيون ينجحون في تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca