آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لتحقيق أداءً أفضل في حالة الذروة

جامعة سيدني تؤكد على السماح للموظفين بالعمل في فترة الليل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة سيدني تؤكد على السماح للموظفين بالعمل في فترة الليل

العمل خلال فترة الليل
سيدني - أسعد كرم

أكدت البحوث الحديثة في جامعة سيدني ، أن الأشخاص قد يكونوا في أفضل الأحوال إذا حصلوا على بعض الوقت الإضافي لـ"النوم" ،  حيث أن بعض الأشخاص الليلية التي تنام صباحًا وتستيقط ليلًا ، قد تحاول بدء العمل في وقت لاحق من اليوم.

وقال الباحثون إن رؤساء العمل سيحصلون على موظفين أكثر إنتاجية إذا ما سمح لهم بالقيام بعملهم خلال ساعات الذروة الخاصة بهم ، وهو ما يتوقف على الوقت الذي يعمل فيه الشخص بطريقة أفضل ، سواء كان ذلك الشخص صباحي يستيقظ نهارًا وينام ليلًا ، أو ما يسمى بـ"الشخص الليلي"، وفقًا لصحيفة الـ"ديلي ميل".

وأشارت كاتبة الدراسة ستيفان فولك ، لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، إلى أن ما يجعل وقت العمل مرنًا ليتوافق مع الساعة البيولوجية لجسم كل شخص ، سيجعله أكثر كفاءة ، حيث أن هذه الاختلافات الفسيولوجية تعني الكثير في كفاءة العمل ، لذلك يجب فهم كيفية تأثير ذلك على المجموعات ، وعندما يكون الناس مختلفين، يمكن أن يكون ذلك إيجابيًا أو سلبيًا وهذا يتوقف على المهمة المحددة التي يقومون به ، فإذا كان أعضاء الفريق الجراحي  لديهم نمط زمني مختلف ، لا يكون ذلك مثاليًا نظرًا لمهمتهم الحرجة.

وتعد الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، والمعروفة أيضًا باسم ساعة الجسم الداخلية، هي التي تسيطر على فترات النشاط والراحة الخاصة بالإنسان ، فقد استخدم الباحثون هذه المعلومات لتحديد "التنوع  الزمني" للمتطوعين في الدراسة ، ولاحظوا كيف كانت مستويات إنتاجية العمال تعتمد على ذلك، وفقًا للتقارير التي نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وشملت الأبحاث ثلاثة أنواع من الموظفين ، الذين يفضلون العمل في الأوقات الصباحية، أو الأوقات المسائية، أو الفترات ما بينهما، وقد بلغت إنتاجية النوع الأخير من الموظفين أعلى مستوياتها في منتصف النهار.

وبعد تقييم مدى تأثير ذلك على أداء الفريق، وجدوا أن له تأثيرات سلبية على مكان العمل، وقد لوحظ أن الإيقاعات اليومية غير المتطابقة مع الساعة البيولوجية للموظف تؤثر على التنسيق، مما قد يشكل خطورة على أولئك الذين يعملون في فريق، مثل الجراحين، وأيضًا من يعمل في بعض المهن التي تستلزم التركيز المستمر يمكن أن يكون مفيدًا للموظفين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة سيدني تؤكد على السماح للموظفين بالعمل في فترة الليل جامعة سيدني تؤكد على السماح للموظفين بالعمل في فترة الليل



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca