آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يؤكدون أن للأكلات المطبوخة به نكهة أخرى تُعينهم على الصيام

التونسيون يُفضِّلون الأسماك على اللحوم في الأيام الأولى لرمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التونسيون يُفضِّلون الأسماك على اللحوم في الأيام الأولى لرمضان

أسواق بييع السمك في تونس
تونس - حياة الغانمي

شهدت أسواق بييع السمك في تونس حراكًا كبيرًا منذ بداية شهر رمضان، حيث أقبل المواطنون على شراء الأسماك، رغم تواصل ارتفاع اسعار بعض الأنواع .ويقبل عدد من التونسيين في رمضان على شراء الأنواع التي تصلح "للشربة" على غرار "الصبارص" و"التريلية الصغيرة"و"السردينة الصغيرة" أيضا، كما يقبلون على شراء "التن" وبعض الأنواع الأخرى.

استهلاك الأسماك ارتفع في رمضان

وبشأن أسعار الأسماك المرتفعة، وعن مدى إقبال التونسيين على استهلاك الأسماك يقول "حطاب" بائع سمك: "إن استهلاك التونسيين للسمك ارتفع خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، مضيفا أن السمك الصغير هو الأكثر استهلاكا. وبيَّن أن الأسعار انخفضت بالمقارنة مع ما قبل رمضان، ويتفق "عم ابراهيم" معه فيما يتعلق بالأسعار، حيث أكد أن بعض الأنواع انخفضت أسعارها، بينما حافظت بعض الأنواع الأخرى على الأسعار نفسها. وعلّق مهدي على مسألة الأسعار بأن بعض الأنواع من الأسماك تشهد تراجعا على غرار  التريلية الصغيرة وبالتالي ترتفع أسعارها، وقال محدثنا "إن التونسيين يقبلون على شراء التن باعتبار أن سعره أقل من سعر اللحوم ويستعمل في عدد من الأكلات.

وفيما يتعلق بمشاكل القطاع وما يعانيه باعة الأسماك، بيَّن محمد أن السماسرة هم أصل كل داء، فهم السبب في ارتفاع الأسعار وهم السبب في ما يحدث من فوضى وبلبلة في قطاع بيع الأسماك، وأضاف أن الباعة الفوضويين في الشوارع المحيطة بالسوق تسببوا في هجر المشتري للسوق، وأكد أنه في السابق كان عملائهم من الوزن الثقيل وكان حتى الوزراء يقصدونهم، لكن وجود باعة في الخارج أصبح يحول دون ذلك لاعتبارات عدة أبرزها إغلاق الشوارع بأشغال الطريق.

ويؤكد عم مصطفى وهو بائع أسماك "أن أسعار السمك في هذه الفترة معقول. وقد صرح لنا أن سمك "السردينة" هو الأكثر إقبالا خلال هذه الفترة، باعتبار أن أسعارها في المتناول، أما "الورقة" فأسعارها تتراوح بين 9.500د و12 د. وأضاف عم مصطفى أن "الزوالي" يقبل على شراء الأسماك أكثر من الميسور. أما أحمد وهو أيضا أحد الموجودين في السوق المركزية من باعة الأسماك، فقال أن العرض متوفر، وإن تجار الأسماك في السوق المركزية البالغ عددهم 120 تاجرا لا يعولون فقط على سوق الجملة للتزود بسلعهم، وإنما يعولون أيضا على الحصول على كميات مهمة من الأسماك مباشرة من المنتج لتكون الأسعار في النهاية في متناول المستهلك.

وأضاف محدثنا أنه ومقارنة بباقي الأسواق الأخرى فإن الأسعار تعتبر منخفضة وفي المتناول، مشددا على أنه لو يتم نقل الأسماك من السوق المركزية فإن هذه الأخيرة تموت. وطالب أحمد سلطة الإشراف بالضرب بقوة على أيدي المضاربين والمحتكرين الذين يمثلون طرفا ثالثا في العلاقة بين المنتج والبائع. كما طالب بمراقبة السلع التي تدخل إلى سوق الجملة، ومنع أن تصل إلى البائع بعد المرور عبر عدة وسطاء فتكون أسعارها محلقة في العالي.

وفي السياق نفسه أفادنا تاجر السمك حمزة أن وضع تجار السمك في السوق المركزية تحسن نوعا ما. لكن بقيت أمامهم مشكلة مؤرقة تتمثل في البيع الفوضوي والعشوائي لبعض باعة الأسماك المتطفلين، الذين لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالأسماك، وقال أن بعضهم من النازحين إلى العاصمة ولا يفقهون شيئا في التعامل مع الأسماك ومع الحرفاء مضيفا انهم يتسببون لهم في الإحراج بسبب الكلام البذيء الصادر عنهم، وطالب بالنظر في وضعية هؤلاء "الباندية" وإيجاد حل لهم نهائيا ودون تردد.

 وقد أجمع باعة الحوت على أن أسعار الأسماك المتوفرة في متناول الجميع، ويمكن للجميع أن يشتروا السمك دون أن تتاثر مقدرتهم الشرائية، كما اجمعوا على أن السماسرة والمتطفلين أشعلوا النار وساهموا على نحو كبير في التأثير على السوق، فعدد التجار المرخص لهم يبلغ 120  تاجرا بينما يوجد في السوق 200  أو أكثر، وقد أكدت لنا السيدة منجية أن للطبخ بالأسماك نكهة أخرى ألذ بكثير من اللحم، وأوضحت أنها تشتري السردينة الصغيرة للكفتة والبريك والصبارص للشربة، وقال السيد منير خزري إنه من محبي الأسماك وأنه يحب كثيرا الأكلات المطبوخة بالسمك على غرار المعكرونة والكمونية والشربة وغيرها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يُفضِّلون الأسماك على اللحوم في الأيام الأولى لرمضان التونسيون يُفضِّلون الأسماك على اللحوم في الأيام الأولى لرمضان



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca