آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنسب إلى فترات الصعود والهبوط للمرحلة العُمرية

دراسة تُشير إلى حقيقة تعرض المراهقين لمرض "الاكتئاب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُشير إلى حقيقة تعرض المراهقين لمرض

تعرض المراهقين لمرض "الاكتئاب"
لندن - سليم كرم

كشف دراسة جديدة عما تسببه الضغوط المدرسة والعلاقات المترنحة، وسباق الهرمونات من اكتئاب وإحباط لدى المراهقين، إلا أن القليل يستخدم كلمة إكتئاب لوصف الاضطراب، الذي يعاني منه المراهقون، وعادة ما يستخدم المراهقون مصطلح "توتر أو إحباط"، وأوضحت كاتبة الدراسة الأستاذ المساعد للبحوث في جامعة إلينوي دانييلا ديفرينو "يشعر الكثير من المراهقين بالمعاناة، التي تنسب إلى فترات الصعود والهبوط لسن المراهقة، ونادرًا ما يقول المراهقون أنهم يعانون من اكتئاب".

وقام الباحثون بتحليل عينة من 369 مراهقًا، تمت مقابلتهم في دراسة سابقة، وتم التواصل مع من أبلغوا عن شعورهم بالضعف، أو الانزعاج أو اليأس خلال الأسبوعين الماضيين، وفحصهم الباحثون لمعرفة مدى شعورهم بالاكتئاب، وأشار الباحثون إلى أن من تنطبق عليهم معايير الاكتئاب نادرًا ما، استخدموا الكلمة نفسها لوصف مشاعرهم، وأبلغ المراهقون الذين يعانون من الاكتئاب عن أعراض جسدية، بما في ذلك القرحة والصداع النصفي وآلام في المعدة، وتابعت 

ديفرينو "في سن المراهقة عادة ما أجد مراهق، يقول أشعر بالتوتر، أشعر بالغضب من الناس بسهولة وهم لا يفهمون لماذا أشعر بالاستياء، وأحيانًا لا أفهم سبب ذلك أنا أيضًا"، ويعد الضغط المدرسي المتعلق بالواجبات  المنزلية والتوقعات الأكاديمية مصدر لهذه المشاعر الصعبة، وتشمل الأسباب الأخرى الجدال مع الوالدين أو الإهمال، أو الانتقال من البيت أو طلاق الوالدين أو الإساءة اللفظية أو الجسدية، ولوحظ أن وفاة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء من العوامل المساهمة في الوصول غلى هذه الحالة الصحية.

وينصح الخبراء الأطباء بمراقبة أي مخاوف تتعليق بالصحة العقلية، عندما يشكو المراهقون من الأعراض الجسدية مثل الصداع، وتابعت ديفرينو "ربما يعاني المراهقون من الكثير من الاضطرابات الداخلية، وصعوبات الحياة التي يمكن أن نغفل عنها، إذا لم نعتمد على الاستجواب الحساس والتفاهم، وتسمح مناقشة هذه المشاعر الصعبة بالتواصل ومناقشة أهمية الصحة العقلية، مع المراهق وأولياء الأمور".

وسيتم تقديم النتائج في اجتماع الجمعيات الأكاديمية، للأطفال في سان فرانسيسكو، ويأتي ذلك بعد أن وجد باحثون من جامعة لوفين، بلجيكا أن المراهقين الذين يستخدمون "إنستغرام" بشكل متكرر لديهم خطر أكبر من الإصابة بالاكتئاب بعد ستة أشهر، من الشعور باضطراب المشاعر، إلا أنه لدى البعض الأخر يؤدي إلى صداقات، أوثق وشعور بتقدير وحب الذات، من قبل الآخرين والحد من خطر الاكتئاب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُشير إلى حقيقة تعرض المراهقين لمرض الاكتئاب دراسة تُشير إلى حقيقة تعرض المراهقين لمرض الاكتئاب



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca