آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت أنّه يرتبط ببعض الأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى السينما

دراسة جديدة تبيّن أسباب طلب المزيد من الطعام حتى بعد الشعور بالشبع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تبيّن أسباب طلب المزيد من الطعام حتى بعد الشعور بالشبع

أسباب طلب المزيد من الطعام
لندن ـ كاتيا حداد

وجد باحثون من جامعة فيرمونت، أنه إذا أصبح الشعور بالشبع مرتبطًا بالحصول على الطعام، فقد نشعر بالجوع حتى عندما لا نحتاج إلى الطعام، وتوصل العلماء أيضا إلى أن الاستجابة للجوع أو امتلاء المعدة تم تعلمها بسرعة أكبر من أي شيء آخر، مما يجعل عادة تناول الطعام بعد الشبع أمر سيء.ويساعد هذا الشرط النفسي على تفسير سبب عودتنا إلى الإفراط في تناول الطعام، حتى بعد اتباع نظام غذائي ناجح وفعال، وتشير الدراسة إلى أن تنظيف طبق الطعام الخاص بك وملء معدتك في عيد الشكر قد تجعلك جائعًا لثواني، لذلك دائماً تخبرك أمك بتنظيف الطبق الخاص بك إذا كنت تريد الحلوى ولكن هذا الأمر أوجد عادة عقلية سيئة: وهي كلما أكلت، حصلت على الأطعمة اللذيذة.

وقام الدكتور مارك بوتون والدكتور سكوت شيبيرز بتعليم 32 من الفئران الإناث بأنهن سيحصلن على معجنات لذيذة إذا دفعن رافعة وذلك في حالة امتلائهن بالطعام، ولكن لن يحصلن على ذلك في حالة إذا دفعنها أثناء جوعهن، وبعد وضع هذا الشرط، دفعت الفئران رافعة أكثر من مرة وذلك في حالة امتلائهن بالطعام أكثر مما في حالة جوعهن، وقد أظهر ذلك للباحثين أن النمط المستفاد من الحصول على الغذاء عندما يكونوا ممتلئين يمكن أن يكون في الواقع أكبر من المشاعر الجسدية المتمثلة في الامتلاء أو الجوع.

وتوضح هذه الدراسة أن العثور على أن الإشارات الخارجية– وضع شرط للفئران- يمكن أن يؤدي إلى الشعور الداخلي بالجوع أيضا، حتى عندما نكون ممتلئين، ويقول الدكتور غاري فوستر أن هذا الأمر ينتج من الشرط القياسي، موضحًا أنّه  "إذا كنت تربط سلوك الأكل بأي شيء آخر، فإنه يصبح عادة، يشعر الأشخاص بالجوع عند مزاولة بعض الأنشطة مثل الذهاب إلى السينما إذ بات الجوع في تلك الحالات سلوكا ثانويا، لذلك عليهم أن يواكبوا تلك الأنشطة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تبيّن أسباب طلب المزيد من الطعام حتى بعد الشعور بالشبع دراسة جديدة تبيّن أسباب طلب المزيد من الطعام حتى بعد الشعور بالشبع



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca