الدار البيضاء ــ جميلة عمر
تستعد "حركة الممرضين من أجل المعادلة" إلى شلّ حركة العديد من مستشفيات المملكة المغربية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات والولادة، بعد أيام فقط على إعادة إسناد حقيبة الصحة إلى الوزير الحسين الوردي، للولاية الحكومية الثانية على التوالي.
وأكّد عضو المجلس الوطني للحركة عبد الجبار الكربازي، أنّ حركته تسعى إلى شلّ المستشفيات باستثناء قسم الإنعاش والمستعجلات والولادة، مشيرًا إلى أنّ الحركة ستقوم إلى جانب ذلك بتنفيذ اعتصامات ووقفات احتجاجية ضد ما تعتبره تسويفًا من لدن الوزارة بخصوص تطبيق قرار معادلة دبلومات معاهد تدريب القيادات في الميدان الصحي مع دبلومات الدولة، ليصبح حاملوها مخولين لمتابعة الدراسات العليا.
وعقدت الحركة اجتماعًا، السبت ، وهو الاجتماع الذي أسفر عنه قرارات تصعيدية تنتظر المصادقة عليها، ردًا على ما أسماه "التدخل الوحشي والمبالغ فيه الذي قامت به قوات الأمن الخميس الماضي"، ودعت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة إلى نقابة الاتحاد المغربي للعمل، إلى تنظيم وقفات احتجاجية لمدة ساعة واحدة في مقرات العمل، الاثنين، ردًا على تفريق اعتصام الممرضين بالقوة.
وندّد المكتب النقابي للمرضين، بالتدخل الأمني المذكور، مجدّدًا مساندته لمطالب "حركة الممرضات والممرضين في المغرب من أجل المعادلة"، وداعيًا "الوزارة الوصية والحكومة الجديدة إلى إنصاف خريجي معاهد تأهيل القيادات في الميدان الصحي، بأجرأة معادلة دبلومات تخرّجهم بالإجازة التي اعترفت بها وزارة التعليم العالي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر