آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن الأوضاع ازدادت ترديًا خلال 2015

منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع

منظمة الصحة المغربية
الرباط-سناء بنصالح

عبرت المنظمة الديمقراطية للصحة في المغرب عن رفضها التعامل مع مطالب الأسرة الصحية بمكيالين، ودعت وزير الصحة إلى زيادة أجور وتعويضات جميع العاملين في قطاع الصحة، ومنح الممرضين والممرضات والقابلات نفس الترخيص للعمل في القطاع الخاص، في إطار نظام التوقت المعدل.

ودعت المنظمة الديمقراطية للصحة، التابعة إلى منظمة الشغل، إلى زيادة أجور وتعويضات جميع العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وأطباء مقيمين وداخليين وممرضين وأطر إدارية وهندسية وتقنية، وتحسين أجور وتعويضات الأطباء الداخليين والمقيمين وظروف عملهم.

وطالبت المنظمة بالترخيص للممرضين والممرضات والقابلات والممرضين المختصين في الإنعاش والتخدير وتقنيي المختبر والأشعة، للعمل في القطاع الخاص بنفس التدابير التي تم تخصيصها للأطباء في القطاع العام، ووضع قانون أساسي للأساتذة الممرضين والتقنيين الصحيين، وربط معاهد التكوين العالي للممرضين بالجامعات وكليات الطب والصيدلة في محيطها الجهوي والإقليمي، فيما يتعلق بالتكوين والنظام البيداغوجي والبحث العلمي، ومعادلة شهادة دبلوم الدولة في التمريض مع شهادة الإجازة في العلوم التمريضية والتقنيات الصحية، سواء بالنسبة إلى الخريجين القدماء أو الذين هم في السنة الثانية والثالثة.

وتوقفت المنظمة عند ضرورة اعتماد السلم العاشر بشكل أتوماتيكي لكل الخريجين الذين قضوا ثلاثة أعوام في التكوين، والسلم الحادي عشر لخريجي السلك الثاني ومعادلة الشهادة مع الماستر، ومراجعة النظام الأساسي للمتصرفين والمهندسين والتقنيين والمحررين والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين العاملين في وزارة الصحة بخلق درجتين جديدتين للترقي المهني، ورفع تعويضات الأخطار المهنية والمسؤولية الطبية والتمريضية والتدبيرية في قطاع الصحة.

وطالبت كذلك برفع تعويضات العالم القروي وتوسيعها على جميع المناطق والبوادي، وعرض مشروع قانون لمزاولة مهنة التمريض، ومشروع قانون مزاولة مهنة القبالة، ومشروع قانون مزاولة مهنة الترويض الطبي، ومشروع قانون الهيئة الوطنية للممرضين والهيئة الوطنية للقابلات، على البرلمان، وتحسين أوضاع المتقاعدين في وزارة الصحة، والاستفادة من التعويضات عن الأخطار المهنية على غرار الفئات العاملة، والإعفاء الضريبي عن المعاش.

وكان المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة عقد اجتماعه العادي بداية العام الجديد 2016، من أجل تقييم حصيلة النظام الصحي الوطني في ضوء التطورات والمتغيرات الديموغرافية والوبائية والاجتماعية التي عرفتها المغرب، وبناء على عدد من المؤشرات والمعطيات الإحصائية.

وأكدت المنظمة أن حصيلة 2015 في المجال الصحي متواضعة جدًّا، إن لم تكن ضعيفة جدًّا في عدد من جوانب العملية الصحية، حيث زادت الأوضاع الصحية تفاقمًا وترديًا ملحوظًا على مختلف المستويات التدبيرية والعلاجية والدوائية، بسبب ضعف التمويل وغياب الاستثمار الصحي الموعود، واستمرار ارتفاع أسعار عدد كبير من الأدوية وفقدان بعضها في السوق الوطنية، وضعف نسبة الدواء الجنيس، وارتفاع أسعار التجهيزات الطبية، وأسعار التشخيص في المختبرات، والعلاج والاستشفاء في المصحات الخاصة. 

وقالت إنه أمام فشل نظام الراميد، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لدى الفقراء وذوي الدخل المحدود لدخول المستشفيات العمومية بحثًا عن علاج أو تشخيص مجاني ودون رسوم إضافية، علاوة على سوء وضعف التدبير والحكامة التي يتميز بها المستشفى العمومي الوطني، دخلت المستشفيات العمومية في دوامة أزمة مركبة عانت منها الأسرة الصحية طيلة العشرة أعوام الأخيرة، فأضحت تعمل في ظروف غير إنسانية ومحفوفة بكل المخاطر، نظرًا إلى غياب وسائل الوقاية والعلاج، ومخاطر الاعتداءات المتكررة بسبب عدم القدرة على الاستجابة الفورية والمجانية لمتطلبات المرضى المترددين على المستشفيات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca