آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يمكن إتباع نظام غذائي بتغييرات في أسلوب تناول الطعام وممارسة الرياضة

فقدان الوزن الزائد يعتمد على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية وظروف العمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فقدان الوزن الزائد يعتمد على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية وظروف العمل

فقدان الوزن الزائد يعتمد على العمر
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت دراسات علمية حديثة أنَّ شخصين أو ثلاثة من كل 10 أشخاص يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن، ينجحون في التخلص من الكيلوغرامات غير المرغوب فيها ضمن جدول زمني.

وصرَّحت خبيرة التغذية ومؤلفة سلسلة جديدة مكونة من عشر كتب تتناول أسرار النظام الغذائي، فيونا كيرك، بأنَّ فقدان الوزن الدائم هو الاعتراف بأن احتياجاتنا الغذائية تتغير بشكل كبير جدا، طوال حياتنا وفقا للسن ونمط الحياة، والحالة الصحية، ومستوى من اللياقة البدنية.

وأكدت كيرك أنَّ الجميع سيتمكن من فقدان الوزن، مشددة على أن لكل شخص نظام غذائي خاص يعتمد على حالته الصحية وعمره وظروف عمله، فعلى سبيل المثال يختلف النظام الغذائي التي تتبعه المراهقة عن حمية المرأة ما بعد الولادة وما بعد السن اليأس.

وأوضحت: "لا يمكن أن تتمكن الحمية الغذائية التي تتبعها فتاة في العشرينات، أن تجني نفس النتائج لامرأة في الأربعينات تعاني من المراحل المبكرة لسن اليأس، فضلًا عن أنَّ النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة بعد الولادة لا يتناسب تمامًا مع مراهقة تريد الاحتفاظ بصحة قوية، وهي تتبع حمية غذائية لتخفيف الوزن مع متابعة نتائج التدريبات العادية، وهو النظام الذي يبعد كليًا عن الحمية التي يتبعها مدير إداري يتطلب عمله السفر المتواصل عبر الطائرات في جميع أنحاء العالم".

وأضافت: "مع قليل من التركيز، يمكن لمعظم الناس فقدان الوزن بنجاح مع الأخذ في الاعتبار عددًا من الأشياء، ففي غضون أسبوعين فقط، يمكنك إتباع نظام غذائي مناسب لحالتك من خلال إجراء بعض التغييرات الإيجابية في أسلوب تناول الطعام وممارسة الرياضة ومن ثم متابعة بعض النتائج الإيجابية والمرضية مثل فقدان الوزن".

وتابعت: "فقط قم بإتباع إرشاداتي لمدة شهر، وستفقد ما يزيد عن 6 كيلو غرامات، وستشعر بشعور عظيم وأنت تفقد الوزن مع التهام الأطعمة اللذيذة والمغذية، بدلا من خفض الحصص الغذائية وتناول الأطعمة الضارة المليئة بالسعرات"، وفيما يأتي طرحت الخبيرة بعضًا من الأنظمة الغذائية التي تناسب بعض الحالات دون غيرها.

النساء بعد انقطاع الطمث:
تمر المرأة في فترة انقطاع الطمث بالعديد من الاضطرابات الفسيولوجية والعاطفية فضلا عن الإحباط بسبب التقلبات في الوزن، وهناك بعض النساء المحظوظات اللائي يواجهن هذه الفترة دون الكثير من الاضطرابات، ويتغير السلوك الهرموني لدى المرأة في هذه الفترة، ولذلك يجب أن تغير سلوكها من حيث نظامها الغذائي.

وبيَّنت كيرك: "لذلك علينا أن نقنع الجسم بأن كل شيء على ما يرام، وبدلًا من تناول الأطعمة التي تساعد على تخزين الدهون لمواكبة الفساد الهرموني، يمكننا إتباع نظام غذائي للتغلب على الإجهاد، والإحباط وتقلب المزاج ومنع زيادة الوزن".

واستدركت: "تكمن أسرار النظام الغذائي في تناول المزيد من الدهون المفيدة، ويبدأ الاضطراب الهرموني في الحدوث في السنوات التي تسبق انقطاع الطمث، وتستمر أثناء فترة انقطاع الطمث، بل ولا تتوقف عند هذا الحد، ولجعل الهرمونات سعيدة، نحتاج إلى إضافة الدهون إلى النظام الغذائي".

واسترسلت: "من الضروري أن نجعل من تناول الأسماك الزيتية عادة غذائية يومية، أو إضافة زيوتها إلى وجبات الطعام والوجبات الخفيفة وتناول مكمل غذائي غني بالأوميغا 3 الدهنية، كما ينصح بتناول وجبات خفيفة من الحبوب".

وشدَّدت الخبيرة على "ضرورة تناول الحبوب  الكاملة غير المكررة، التي توفر الألياف والفيتامينات والمعادن لكنها لا تزال مصدرًا غنيا للسكر عندما تنقسم إلى مكوناتها بعد الهضم، ولا تحتاجين إلى كثير منها في يوم واحد إلا إذا كنت تمارسين الكثير من التمارين الرياضية".

موظفين المكاتب:
وأظهرت الأبحاث أن الوظائف المكتبية هي من أسهل الوظائف التي تساعد على اكتساب المزيد من الوزن، بسبب الجلوس على المكتب والراحة لساعات طويلة، ولا يكفي التنفس وتحريك الفأرة لحرق السعرات الحرارية التي نستهلكها.

وأشارت الأبحاث إلى أنه من الضروري الاهتمام بالمحتوى الغذائي من الوجبات والوجبات الخفيفة بدلًا من حساب السعرات الحرارية، ولذلك فمن المهم إتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة قليلة جدًا من الكربوهيدرات للحفاظ على مستوى تمثيل غذائي ونسبة حرق مرتفعة، والحصول على الكربوهيدرات من الخضروات قدر المستطاع، وأخذ علبة طعام إلى العمل تحتوي على أفضل المنتجات الغذائية الصحية التي تزيد الشعور بالامتلاء لساعات طويلة، وتقلل من فرص هبوط الطاقة في فترة ما بعد الظهر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الوزن الزائد يعتمد على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية وظروف العمل فقدان الوزن الزائد يعتمد على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية وظروف العمل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca