آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تنصح منظّمة الصحة العالميَّة بضرورة متابعة الحامل

دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة

المرأة الحامل
نيويورك ـ مادلين سعادة

أكَّد باحثون من مدرسة جون هوبكنز بلومبرغ للصحة في الولايات المتحدة، أنه على الرغم من التقدم الكبير في العناية بالأطفال سواء المبتسرين من خلال الحضانات المجهزة، أو الأطفال الأكبر سنا، فإن خطر الموت جراء الولادة المبكرة، والإصابة بالالتهاب الرئوي لا يزالان من أكبر أسباب الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة نتيجة للمضاعفات التي تتركها الولادة المبكرة على أجهزة الجسم وتعجل بالوفاة في سن مبكرة.
وبيّنت دراسة أجراها الباحثون، أن المضاعفات التي تحدث للرضع جراء الولادة المبكرة تعتبر بمفردها من أبرز أسباب الوفاة، حيث إن هذا العامل فقط تسبب في وفاة ما يقرب من مليون طفل حول العالم في العام الماضي.وتأتي الإصابة بالالتهاب الرئوي في المركز الثاني كواحدة من أهم أسباب الوفاة بالنسبة للأطفال قبل مرحلة الدراسة وتسببت في وفاة ما يقرب من مليون طفل أيضا في العام الماضي، بينما كانت المضاعفات التي تحدث للأطفال في أثناء الولادة كثالث أهم سبب للوفاة وتسببت في وفاة ما يزيد قليلا على نصف مليون طفل.
وأشارت البيانات إلى أن أكثر من نصف الأطفال، توفوا نتيجة الإصابة بالعدوى المختلفة سواء البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيليات المختلفة مثل الالتهاب الرئوي أو النزلة المعوية أو الملاريا وغيرها من مسببات الالتهاب.
وشملت الوفيات مناطق جغرافية من العالم في إفريقيا وآسيا مثل نيجيريا والكونغو والهند وباكستان، كما شملت أيضا الصين والتي كان بها أكبر نسبة من وفيات الأطفال. ومثلت هذه النسبة أكبر من نصف نسبة الوفيات للأسباب الأخرى للأطفال في العالم كله.
وتأتي هذه النتائج كحقيقة صادمة أمام الجهود العالمية لمنظمة الصحة العالمية للحد من وفيات الأطفال تحت عمر الخامسة، خصوصًا وأن الهدف كان الحد من وفيات الأطفال بمعدل كبير في الفترة الزمنية من عام 1990 وحتى عام 2015 ومع اقتراب عام 2015. ويضع عدم تحسن نسبة وفيات الأطفال إلا في عدد محدود من الدول تحديا جديدا أمام منظمة الصحة العالمية خصوصًا في دول العالم الثالث.
ولفت الباحثون إلى أنه إذا استمرت نسب وفيات الأطفال كما هي الآن فإنهم يتوقعون أن تصل نسبة وفيات الأطفال إلى نحو 4.5 مليون طفل في حلول عام 2030 معظمهم في دول إفريقية.
وكثفت منظمة الصحة العالمية جهودها لمحاولة الحد من الولادات المبكرة بالعناية الطبية الجيدة بالأم الحامل وضرورة متابعتها منذ الشهر الأول للحمل، حفاظا على حياة الجنين والأم معا، من الأمراض التي قد تهاجمها ومنها ارتفاع ضغط الدم والذي يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بتسمم الحمل، وكذلك العناية الخاصة بمريضة البول السكري أثناء الحمل؛ حيث إن الأطفال الذين يولدون من الأمهات مريضات السكري في الأغلب يكونون أكبر حجما مما يمكن أن يسبب صعوبات في الولادة إذا تمت بالشكل الطبيعي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عواقب المضاعفات الصحية على الطفل تمتد آثارها إلى مرحلة ما بعد الشهر الأول والذي يعتبر فترة حرجة في حياة الطفل لتؤثر لاحقا عليه، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في سن مبكرة أو حدوث مضاعفات تلازم الطفل بقية الحياة. وهذه المضاعفات يمكن تفاديها في حالة وجود الحضانات المجهزة التي تتعامل مع عدم نضج أجهزة الجسم المختلفة للرضيع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca