آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تشتمل على فقدان التركيز والشعور بالأنانية والعدوانية

دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا

النوم
واشنطن - رولا عيسى

كشفت أبحاث طبية حديثة عن قضايا أكثر خطورة مرتبطة بتناقص عدد ساعات النوم اليومية، وهو ما يؤكد ضرورة المحافظة على إيقاع النوم المعتاد أو العودة إليه في أسرع وقت ممكن، إن حدث ما يجبر الإنسان على التخلي عنه.

وهنا بعض القضايا المحتملة المرتبطة بفقدان ساعة فقط من عدد الساعات، مثل القشعريرة؛ فعندما يكون  جسمك في حاجة إلى مزيد من النوم فإنه سيبدأ في إعداد نفسه تلقائيًا للراحة، والتي تنطوي على تبريد نفسه باستمرار، فإذا وجدت أسنانك تصطك أثناء العمل، فمن المحتمل أنك في حاجة إلى مزيدٍ من النوم.

اختلال النوم عن الساعات المعتادة يمكن أن يحدث خللاً في الإيقاع الطبيعي للهرمونات في الجسم ويؤدي إلى مخاطر أكبر بكثير من الإصابة بمرض السُكري والسمنة.

وهناك أيضًا فقدان التركيز؛ إذ تظهر البيانات أن هناك زيادة واضحة في معدل حوادث الطرق خلال الأسبوع التالي للتغيرات المستجدة على الشخص, لذلك يجب التأكد من جاهزية القيادة قبل ركوب السيارة.

وأيضًا الصحة النفسية؛ إذ يرتبط قلة النوم ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب، وهناك دراسات تبين أن معدلات الانتحار تميل إلى الارتفاع بعد تغيير ساعات النوم، ويعزى ذلك جزئيًا إلى القضايا العقلية التي يمكن أن تنجم عن اضطراب الإيقاع اليومي للشخص.

ويمكن أن يكون النوم مشكلة للعلاقات؛ فالنوم أقل يساوي أعلى قابلية للعدوانية والشعور بالأنانية وبالتالي المزيد من المعارك مع شريك حياتك.

بعض من الطرق التي قد تساعد الإنسان على الحصول على نمط النوم الخاص به، بعد تغيره ويمكن أن تساعده على النوم والاستيقاظ صحيًا مستقبلاً؛ إذ قد يبدو السهر في العطلة مغريًا جديًا لكن يجب المحاولة قدر الإمكان عدم التأخر في النوم؛ لأنه سيؤثر على النوم ليلاً.

ويمكن أيضًا الحصول على نزهة صباحية؛ فالهواء النقي والضوء الطبيعي وسائل  طبيعية للتيقظ، حتى ولو كانت مجرد نزهة صباحية مختصرة يجب المحاولة  جعلها واحدة من أول الأشياء التي يمكن القيام بها خلال اليوم.

وليست هناك جدوى من الذهاب إلى النوم إذا كان الإنسان مستيقظًا؛ ولكن إذا ذهب إلى الفراش دون رغبة حقيقية في النوم ، فذلك الاستلقاء والتفكير في الوقت يؤدي إلى تزايد القلق، ويمكنك البقاء قليلاً وقراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الاسترخاء، أو أي شيء يمكن أن يأخذ عقلك نحو الخمول.

وقد يكون استخدام "التابلت" مغريًا جدًا قبيل النوم، ولكن يجب أن يكون الفراش للعلاقة الحميمية والراحة فقط, فالمخ البشري يرتبط بالأفعال فإذا ما استخدم التابليت لساعة واحدة قبل النوم فسيتحول ذلك إلى عادة يومية.

ويجب تخفيف الكافيين بعد الغداء قليلًا؛ فقد أظهرت الأبحاث أن كميات الكافيين المستهلكة قبل 6 ساعات من النوم، من المرجح أن يكون لها تأثير سلبي على أنماط النوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca