آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيَّة تسمع 13 صوتا مختلفا استطاعت التغلب عليهم

دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان

دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان
لندن - ماريا طبراني

توصلت دراسات حديثة إلى أن نسبة 40% من الناس يسمعون أصوات مختلفة ومخيفة في مرحلة ما من حياتهم، ولكن يعيش الكثيرون حياة صحية ومرضية على الرغم من تلك الخيالات الأذنية.
وبينت الأبحاث أن هذه الأصوات تظهر كثيرا عقب التعرض للضغط الشديد أو لصدمة، ويعتقد أن نسبة 70% من هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا لصدمة، مشيرة إلى أن الأصوات تختلف اختلافا كبيرا من شخص إلى آخر، ولكن في كثير من الأحيان تقلد صوت ولغة ضحاياهم.

وتسرد راشيل وادينغهام أنها في أحد الليالي، وخلال عامها الأول في جامعة شيفيلد، كافحت من أجل النوم، بعد أن سمعت 3 رجال في منتصف العمر يتحدثون في الطابق السفلي، كانوا يقولون إنها غبية ووقحة ويتمنون أن تقتل نفسها، فذهبت إلى الأسفل متحدية إياهم، ولكنها لم تجد أحدا وسمعتهم يضحكون ويؤكدون أنها لن تجدهم.

تكررت تلك الأصوات عدة مرات، وأصبحت عدوانية في حياتها، كانت تسمعهم على مدار الساعة، وقد أصابهم جنون العظمة، وعندما شعرت بألم في الرقبة، اعتقدت أنه تم زرع جهاز تتبع تحت بشرتها.
أدمنت وادينغهام على الكحول وتجنبت الأصدقاء، وخافت من تناول الطعام والاستحمام، وفي نهاية المطاف انتقلت إلى مستشفى الأمراض النفسية، إذ تم تشخيصها بأنها مصابة بالفصام، وخلال ثمانية أشهر في المستشفى تلاشت الأصوات، إلا أن الآثار الجانبية للدواء لا تطاق. على حد تعبيرها.

اكتسبت أكثر من 29 كيلوغراما، وأصيبت بمرض السكري، وحاولت الانتحار لأنها لم تعد تسمع تلك الأصوات. وتسمع وادينغهام 13 صوتا، وتقول "حين أسمع تلك الأصوات أشعر بما يشعرون به، أستطيع أن أهدا وأشعر بالأمان، في الماضي حين كنت أسمع تلك الأصوات أشعر أنني تحت المراقبة، ولكن الآن لدي القدرة للسيطرة والتحكم فيها".

تساعد وادينغهام الآخرين وتدير مركزا للصوت الجماعي، وهو مشروع واسع في لندن يقدم الخدمات للشباب الذين يعاون من هذه الحالة، بدأ في عام 2010.
وأشار أوجيني جورجيسا، محاضر كبير في جامعة أرسطو إلى أنه "لو أعتقد الناس أن أصواتهم هي التي تقهرهم وتضرهم فهم أقل عرضة للمواجهة وأكثر عرضة لينتهي بهم الأمر كمرضى نفسيين".
وتابع قوله "إذا كان لديهم تفسيرات تسمح لهم بالتعامل مع الأصوات  بشكل أفضل، فهذه الخطوة ستمكنهم من العيش معهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca