آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت الأبحاث أن النساء يندمن على تعاطي التبغ أكثر من الرجال

باحثون يؤكدون أن تعنيف المدخنين يدفعهم إلى المزيد من التدخين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يؤكدون أن تعنيف المدخنين يدفعهم إلى المزيد من التدخين

باحثون يؤكدون أن تعنيف المدخنين يدفعهم إلى المزيد من التدخين
واشنطن - رولا عيسى

يعتقد البعض أن وصم المدخنين أو تعنيفهم أو تذكيرهم مرارا وتكرارا بأضرار السجائر وصور الرئتين المدمية قد تساعدهم في الإقلاع عن التدخين، ولكن الأبحاث الجديدة وجدت أن رسائل مكافحة التدخين تأتي بنتائج عكسية لأن المدخنين يغضبون ويعاندون.
وتبين الدراسة أن السياسات الصحية العامة التي تستهدف المدخنين قد يكون في الواقع تأثيرها معاكس لبعض الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.

ويشير البحث إلى أن وصم التدخين ممكن، في بعض الحالات، ولكنها في حالات أخرى تجعل من الصعب إقناع الناس بالإقلاع عن التدخين لأنها تتحول عند المدخن لوسيلة دفاعية، كما تؤدي الرسائل السلبية أيضا إلى انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس.

وتسلط النتائج الضوء على إمكانية أن تجلب الصور النمطية السلبية نتائج عكسية، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بحملات الصحة العامة.

وأكدت زميلة جامعة ولاية بنسلفانيا الدكتورة ريبيكا ايفانز بولس، أن رد الفعل المترتب على الصور النمطية السلبية عن للتدخين، تتراوح بين "زيادة نوايا الإقلاع عن التدخين" إلى "زيادة التوتر" إلى "مقاومة الإقلاع عن التدخين".
وقامت الدكتورة ايفانز بولس بمراجعة ما يقرب من 600 مادة متعلقة بالحملات السلبية ضد التدخين ووصم المدخن بالعار، ووجدوا أن وصم التدخين قد يدفع بعض الناس إلى التمسك بتلك العادة، ويقول الباحثون إن السياسات الصحية يمكنها أن تركز على استراتيجيات أكثر إيجابية، ويمكن أن تشمل تلك الحملات تعزيز فوائد الإقلاع عن التدخين، بدلا من تكرار الصور النمطية السلبية.

وأوضحت سارة ايفانز لاكو، وهي زميلة باحثة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: "إن الصور النمطية التي تتعامل مع المدخنين لها تأثير سلبي حول العالم".

ووجدت إحدى الدراسات أن 30 إلى 40 في المائة من المدخنين يشعرون باستنكار الأسرة وعد تقبل المجتمع لهم و27% منهم يشعرون أنه يتم التعامل معه بشكل مختلف لكونهم مدخنين، ووجدت دراسة أخرى أن 39% من المدخنين يعتقد أن الناس يقللون من شأنهم.

باحثون يؤكدون أن تعنيف المدخنين يدفعهم إلى المزيد من التدخين

وقال الباحثون إن في العديد من الدراسات، يستخدم المدخنون كلمات مثل "الأبرص"، "منبوذا"، "شخص سيء"، "عديم الحياة" و "مثير للشفقة" لوصف سلوكهم، لافتين إلى أن وصمة العار التي تحيط المدخنين تؤدي إلى عدد من النتائج المختلفة، بما في ذلك الانتكاسات، وزيادة مقاومة الإقلاع عن التدخين، والعزلة الاجتماعية التي يفرضها ذاتيا، والتوتر المتزايد.

وبحثت دراسات أخرى في موضوع التحيز بين الجنسين فيما يتعلق بالمدخنين، وكشفت عن أن المرأة الباكستانية والبنغلاديشية التي تدخن تعتبر غير شريفة وجالبة للعار، في حين أن المدخنين الذكور يتم النظر إليهم أنهم مفتولو العضلات، وأظهرت دراسة أخرى أن النساء يندمن على التدخين أكثر من الرجال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن تعنيف المدخنين يدفعهم إلى المزيد من التدخين باحثون يؤكدون أن تعنيف المدخنين يدفعهم إلى المزيد من التدخين



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca