آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدم العالم بزرع رأس قردة لم تعش طويلا"

الدكتور رين يزرع رأسا" بشرية العام المقبل والتجربة الأولى على الروسية فاليري سبريدونوف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتور رين يزرع رأسا

التجربة : دكتور شاوبينغ رين و فريقه يجرون عملية زرع رأس بإستخدام فأر
بكين ـ مازن الأسدي

إقترب العالم الذي يطلق عليه في الصين إسم " دكتور فراكشتاين " من زرع أول رأس بشري ولم يعد يفصله عن ذلك سوى أسابيع قليلة , وكان الدكتور شاوبينغ  صدم العالم في وقتٍ سابق من هذا العام، حين كشف عن أن فريقه أجري بنجاح عملية زرع رأس علي أحد القردة التي عاشت لمدة 20 ساعة. وفي أول تقرير من داخل المختبر السرّي الخاص به في الشمال المتجمد من الصين، كشفت صحيفة "ميل اون صنداي" عن أن الدكتور رين البالغ من العمر 55 عاماً، عمل على مئات من الحيوانات في سعيه إلي السبق والإنفراد في العالم. في حين  أنه يتجاهل مقارنته في وسائل الإعلام الصينية الرسمية مع فرانكشتاين، لأنه ببساطة يؤدي عمله كعالم فقط .

الدكتور رين يزرع رأسا بشرية العام المقبل والتجربة الأولى على الروسية فاليري سبريدونوف

العرب اليوم - الدكتور رين يقترب من زرع رأس بشرية العام المقبل واصلًا بالصين الى اخر حدود الطبّ

وأكد الدكتور رين الذي عمل في الولايات المتحدة لمدة 15 عاماً على أن فريقه كان على وشك تحقيق إنجاز تاريخي، فهم يقتربون من الهدف وهو إجراء عملية زرع رأس إنسان، ولكن لا يمكن الجزم بأن ذلك سوف يحدث غداً، وإن كان لا يستبعد القيام بذلك  في العام المقبل. وتقود الصين هذا العمل الرائع من خلال توفير التمويل اللازم حتي تصبح الرائدة على مستوي العالم في مجال العلوم. كما أمر الرئيس شي جين بينغ العلماء بالإبتكار في دورهم لتحقيق ما أسماه بالحلم الصيني.

ومن المتوقع أن يجري دكتور رين العملية علي الروسية  فاليري سبيريدونوف البالغة من العمر 31 عاماً وتعاني من ضمور حاد في العضلات. وذكر بأن زرع الرأس البشري سوف يفتح آفاقاً جديدة في العلوم، في الوقت الذي يتحدث فيه بعض الأشخاص عن أنها آخر الحدود في الطب. فهو موضوع شديد الحساسية ومثير للجدل للغاية، ولكن إذا كان في الإمكان ترجمته إلى الممارسة السريرية، فربما حينها يساعد في إنقاذ الكثير من الأرواح.

وامتنع دكتور رين عن الإفصاح عن عدد الجثث البشرية والخنازير والفئران أو القردة التي خضعت لإجراء عملية زرع من جانب فريقه، ولكنه قال بأن عمله يتمثل في القدرة على إنقاذ حياة المرضى بالشلل من العنق إلى أسفل، وكذلك مرضى السرطان فضلاً عن هؤلاء الذين يعانون من فشل في وظائف العديد من الأعضاء في الجسم. ويحتاج المجتمع إلي التغلب علي النفور من هذه الفكرة بحسب ما زعم دكتور رين، حيث يتجه العديد من الأشخاص إلي القول بأن عملية زرع رأس بشرية هي عمل غير أخلاقي، ولكنه يرى بأن جوهر الشخص يكمن في
الدماغ وليس الجسد الذي يعد مجرد عضو.

ويقع معمل دكتور رين علي مشارف مدينة نائية، تصل فيها درجات الحرارة في الشتاء إلي 38 درجة مئوية تحت الصفر. وتتزين الجدران بلوحات خاصة بأبحاث زرع الرأس، بما في ذلك واحدة من العمليات المروعة التي أجريت في الجامعة خلال فترة الخمسينيات علي عنق أحد الكلاب. وعاد دكتور رين الذي ولد في هاربين Harbin إلي الصين في عام 2012، عقب قضاء 15 عاماً في الدراسة و العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، تاركاً زوجته و بناته وراءه وتخلى عن وظيفة في جامعة سينسيناتي Cincinnati لتحقيق حلمه.

 وقدمت الحكومة الصينية دعماً مبدئياً بقيمة مليون جنيه إسترليني، لتجهيز المختبر بإستخدام أحدث الأجهزة العالمية، وإعطاء المنح السنوية الحالية للدكتور رين وفريقه من أكثر من 20 متخصصاً. وقاموا بإجراء العمليات على ألف  من الفئران، كانت في بعض الأحيان عبر زرع رأس فأر اسود على جسم لفأر أبيض، ولكن لم ينج أي  منهم أكثر من يومٍ واحد. وذكر دكتور رين بأن الحيوانات الصغيرة تختلف عن البشر، بينما القردة هي الأقرب إلى البشر في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء ولكنها مكلفة للغاية، ولا يستطيعون إستخدامها في كثيرٍ من الأحيان. وبحسب ما يقول، فإن عملية زرع على القرد تستغرق 20 ساعة، فيما يتوقع إستغراق عملية زرع رأس بشري ما بين 30 إلي 40 ساعة.

 وأعرب النقاد عن قلقهم حيال مصادر الجثث في الصين، حيث جري في السنوات الأخيرة الحصول علي أعضاء السجناء بلا رحمة من الذين تم إعدامهم من أجل جراحة الزرع. فيما أصر الدكتور رين علي أنه غير مهتم بشأن الأخلاق، ولكن ما يهمه فقط هو جعل إجراء الجراحة ممكناً. كما رفض أيضاً المخاوف من جمعيات الرفق بالحيوان على أسلوبه في استخدام القردة، لأنهم يستخدمونها كجزء مهم من المشروع كما يحدث في أي جامعة.

 وكشف دكتور رين عن أن الحيوانات تخضع للدراسة كل يوم تقريباً من جانب فريقه، ولكنها حصلت على نفس مستويات التخدير مثل تلك التي يحصل عليها الإنسان عند خضوعة للجراحة، ومن ثم لا يتركها الفريق تعاني، داعياً إلي مزيد من الدعم لعمله من الجمهور.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور رين يزرع رأسا بشرية العام المقبل والتجربة الأولى على الروسية فاليري سبريدونوف الدكتور رين يزرع رأسا بشرية العام المقبل والتجربة الأولى على الروسية فاليري سبريدونوف



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca