آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بمجرد مرور أي شخص بأحداث ذات تأثير هائل

الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث

الشعور بالحزن يسبب الإحباط
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة طبية حديثة أن الشعور بالإحباط أو الانفصال عن وهجر المحببين والمقربين للنفس من الممكن أن يسيطر ولفترة طويلة علي من يمرون بها .ولفت الباحثون إلى أن الشعور بالحزن من الممكن أن يسود ويستمر لحوالي 240مرة أطول من  المشاعر الآخرى ومنها الشعور بالخزي، الدهشة، الضيق، أو حتى الضجر.

وأكدوا أنّ الحزن يزول شيئًا فشيئًا بمجرد مرور أي شخص بأحداث  ذات تأثير هائل مثل  الموت و الحوادث وبالتالي سيحتاج الأشخاص إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع ما حدث  واستيعابه بالكامل .

ولاختبار تأثير واستمرارية تلك المشاعر، استطلع الباحثون فيليب فيردويون وساسكي لافرجينسن من جامعة لوفين في بلجيكا أراء حوالي 233 طالب لتذكر جميع الفترات العاطفية التي مروا بها وتقديم تقرير بمدتها وكان يجب علي المشاركين أن يجيبوا أيضًا على أسئلة حيال الإستراتيجيات التي يتبعونها  للتأقلم مع تلك المشاعر.

 ومن ضمن حوالي 27نوع من المشاعر، خلٌص العلماء إلى أن الحزن أكثرهما استمرارًا  فيما يتم تجاوز فترات الشعور بالخزي، الخوف،الاشمئزاز، الضجر، جرح المشاعر، الضيق، والراحة بشكل سريع، فالحزن يأخذ حوالي 120ساعة للتخلص منه  فيما يتطلب التخلص من مشاعر الخزي والاشمئزاز لحوالي 30 ساعة، و60 ساعة فقط للتخلص من مشاعر الكراهية، 35ساعة للتخلص من مشاعر السعادة والمرح فيما يتطلب الضجر أقل الأوقات للتخلص منه.

 ويزعم  لافرجينسن أن هذا يعني مرور الوقت ببطء في حال شعور أحدهم بالضجر غير أن فترات الشعور بذلك لا تتطلب مزيدًا من الوقت.

واكتشف الباحثون أنّ المشاعر التي تستمر لفترة أقصر، عادة ما تزول بمرور الأشخاص  بأحداث ذات أهمية ومن ناحية آخرى، والعواطف طويلة الأمد تميل إلى أن تكون ناجمة عن الأحداث التي لها آثار قوية.

 وأضاف فيردويون أنّ بعض هذه الآثار لايصبح واضحًا إلا مع مرور الوقت، ما يتسبب في استمرار العاطفة أو تعزيزها بالتالي يستمر الشخص في إعادة التفكير في الأحداث وعواقبها مرارًا وتكرارًا.

 يذكر أن هذا البحث نٌشر في مجلة  الدوافع والعواطف، هو الأولى من نوعها التي تقدم أدلة لشرح السبب وراء استمرار بعض العواطف لفترة أطول من غيرها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca