آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نشطاء يدشنون حملة لتوعية العائلات بأعراضه

التهاب القصيبات أكثر الأمراض خطورة في الشتاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التهاب القصيبات أكثر الأمراض خطورة في الشتاء

سيلان الأنف والسعال والحمى
لندن ـ كاتيا حداد

يعتبر سيلان الأنف والسعال والحمى الخفيفة من الأعراض الواضحة لنزلات البرد, ولكن بالنسبة للأطفال، يمكن أن تكون علامات على شيء أكثر خطورة وربما يهدد حياتهم.فالتهاب القصيبات الذي يصيب الرئة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لدخول الرضع المستشفيات في أشهر الشتاء، وارتفاع حالات الطوارئ بنسبة 60 % خلال العقد الماضي.
وتكشف الأرقام الأحد, عن قبول أكثر من 32 ألف طفل في المستشفى كحالات طارئة في شتاء عام 2013، بعد أن بلغت 20 ألفًا قبل 10 أعوام.
ويتعرض الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة لخطر أكبر بشكل خاص، بسبب ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي على المدى الطويل مثل الربو.

وبيّن الأطباء أن ارتفاع معدلات دخول المستشفيات في الشتاء تسهل من نشر الفيروس المسؤول عن التهاب القصيبات من خلال سعال وعطس الآخرين. لكنهم يحذرون من أن الآباء كثيرًا ما يخطئون في حال تأخير زيارة الطبيب حتى تصبح الحالة خطيرة.
وصرح طبيب الأطفال الاستشاري في "بارنت" ومستشفيات "تشيس فارم" شمال لندن، الدكتور سو لوران أن الفيروس يشبه فيروس "الأنفلونزا", ويمكن أن يكون أكثر خبثًا من سنة واحدة لأخرى, وتابع "لقد كان الشتاء سيئا بشكل خاص، مسببًا التهاب القصيبات للأطفال الرضع وهم يحتاجون إلى الرعاية الصحية في المستشفيات".

وأضاف سولوران "غالبًا يرى الآباء طفلهم لديه السيلان في الأنف والسعال ودرجة حرارته مرتفعة ويعاني من سرعة في التنفس وقد يتأخرون عن الذهاب إلى الطبيب".
ويعتبر التهاب القصيبات هو التهاب في الشعب الهوائية الصغيرة أعمق الرئتين، ولا ينبغي الخلط بينه وبين التهاب الشعب الهوائية والتي تنجم أساسًا من الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، الذي ينتشر عن طريق قطرات صغيرة من سائل السعال أو العطس.
وتصبح الهوائيات الأصغر في الرئتين، وتسمى القصيبات، مصابة وملتهبة، وتقيد كمية الهواء التي تدخل الرئتين ما يزيد من صعوبة التنفس, وتشمل مضاعفات الجفاف، والالتهاب الرئوي في حالات نادرة.
والتهاب القصيبات شائع بين الأطفال الرضع ولكن عادة ما يكون خفيفًا ولا يتطلب أي علاج, ومع ذلك، تشمل علامات التحذير بأن الطفل يحتاج إلى عناية طبية عاجلة, ومص في الصدر كمحاولة للتنفس, أو تحول الشفتين أو اللسان إلى اللون الأزرق.
ويزيد التدخين السلبي من الخطر، فضلًا عن عدم الرضاعة الطبيعية، إذ تساعد الأجسام المضادة في حليب الثدي على توفير المناعة.

 شارك الدكتور لوران بنشاط في حملة "أكثر من نزلة برد"، للتوعية من مخاطر التهاب القصيبات مدعومة من الجمعيات الخيرية بما في ذلك مؤسسة الرئة البريطانية الخيرية.
وكشفت دراسة استقصائية ضمت 20 ألف عائلة، عن أن نسبة 42 % فقط من الذين لديهم أطفال دون سن الخامسة على علم بالتهاب القصيبات.
وأبرز لوران "التوعية لا تزال منخفضة بشكل مخيف، في حين أن التداعيات طويلة الأجل نادرة، وهناك صلة بين التهاب القصيبات والربو، ناهيك عن الضغط الذي تعاني منه أفراد الأسرة أثناء تواجد طفلك في المستشفى".
وتحدثت كلير واتكنز، من الداعمات للحملة، عن معاناتها مع ولديها التوأم أوسكار وجوزيف بعد إصابتهما بالتهاب القصيبات المتطور خلال 24 ساعة، وقضت العائلة 6 أيام في المستشفى، إذ وضع جوزيف على جهاز لمساعدته في  التنفس.
وأوضحت كلير، البالغة من العمر 41 عامًا، أنها لم تسمع عن التهاب القصيبات قبل أن يمرض طفليها, فهناك الكثير من الناس يجهلون تلك المخاطر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهاب القصيبات أكثر الأمراض خطورة في الشتاء التهاب القصيبات أكثر الأمراض خطورة في الشتاء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca