آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المرض لا يعود ثانية قبل خمسة أعوام من شفائه الظاهري

استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية

الطفلة الصغيرة ليلى ريتشاردز
لندن ـ ماريا طبراني

أفادت تقارير طبية بأن الطفلة الصغيرة ليلى ريتشاردز شفيت من ما كان يعتقد بأنه نوع غير قابل للشفاء من سرطان الدم، مع أخبار عن شفاء الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من سرطان الدماغ، وهو سرطان الجلد الذي انتشر من كبده.

وذكر الأستاذ المشارك في علم المناعة والسرطان في جامعة ساوثمبتون الدكتور إد جيمس: "في كلتا الحالتين تم استخدام كل الأدوية المناعية الحديثة لعلاج السرطانات، التي عادة ما يكون معدلات بقائها على قيد الحياة فقيرة، هذه العلاجات الجديدة تستخدم نظام المناعة في الجسم لتحديد وقتل السرطان، ونجاحهم في علاج السرطان أدى إلى التوصية بهم كعلاج له".
استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية
وأضاف الدكتور جيمس: "عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالسرطان، يوصف العلاج الناجح من قبل المتخصصين بأنه إما تقليص جزئي للسرطان عن طريق توقيف نموه، أو تقليص كلي عندما يكون السرطان غير قابل للكشف".

وتابع: "حتى عندما يعاني المريض من السرطان الكلي، هذا لا يمثل علاجًا لأنه يكاد يكون من المستحيل أن نقول إن كل الخلايا السرطانية دمرت ولا يوجد في جزء آخر من الجسم، وعادة عندما يعود السرطان إلى الظهور، لا يكون قبل خمس أعوام من علاجه أو الشفاء الظاهري منه".

وأردف: "إن العلاج بالخلايا الجذعية لديه ميزة واحدة مهمة جدًا خلال العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي التقليدي، فهو فور الاستجابة المناعية للسرطان، يستهدف السرطان في الموقع الذي نشأ فيه، كما هو الحال مع العلاج التقليدي، ولكن مع العلاج المناعي للخلايا المناعية الاستجابة قادرة على خلق ذاكرة من السرطان، والتي يمكن أن تستمر لأعوام عديدة، مما يسمح بالكشف وقتل أي خلايا سرطانية أخرى انتشرت من الموقع الأصلي".

واستطرد: "القدرة على علاج السرطانات المستعصية وتحسين البقاء على قيد الحياة دون سرطان هو احتمال مثير، ولكن استخدام كلمة الشفاء لوصف حالة هؤلاء المرضى، فهي سابقة لأوانها".

واسترسل الدكتور: "أدوية المناعة لا تزال في مراحلها الأولى، وعلينا أن نكون حذرين بعدم المبالغة في الأمنيات، حتى تظهر نتائج الدراسات طويلة الأجل على المرضى الذين يخضعون لهذا العلاج".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca