آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفقدهن الخصوبة في عز الشباب ويعانين من مشاكل كثيرة عند الإنجاب

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة أنَّ تفضيل العمل على الأمومة يتسبب في زيادة معدلات النساء اللاتي يعانين من تجميد المبايض، مشيرة إلى ازدياد أعداد المطالب الخاصة باتخاذ إجراءات إلى حوالي 400% خلال العام الماضي.

وتأتي هذه الاكتشافات بالتزامن مع تضاعف عدد الاستفسارات الخاصة داخل عيادات التخصيب خلال الفترة الزمنية ذاتها، وأشارت الدراسة إلى أنَّ أعمار النساء الساعيات إلى التخصيب انخفض بنسبة كبيرة أيضًا، حيث باتت أعمار هؤلاء النساء تتراوح بين 25 و34 فما يزيد لتصل نسبتهم إلى10% خلال العام الماضي، فيما ارتفعت معدلات اختبارات الخصوبة إلى حوالي 242%.

وارتفعت في الوقت نفسه نسب الذين يرغبون في تلقيح داخل الرحم، وهو إجراء تفصل من خلاله الحيوانات المنوية لتتحرك بسرعة أكثر من كونها بطيئة أو غير متحركة، لتوضع داخل الرحم على مقربة من وقت الإباضة، إلى 188%.

وازدادت الاستفسارات الخاصة بالتلقيح الصناعي في إلى 161 %، ولكن أعدادًا متزايدة من النساء يفضلن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج في اليونان وقبرص وجمهورية التشيك وهي أكثر الوجهات الشعبية التي أثبتت نجاحها.

ويتم تقديم العلاج للنساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ولأولئك الذين يعترضون على حفظ الأجنة بالتجميد لأسباب دينية أو أخلاقية؛ ولكن على نحو متزايد يظهر أنه يتم اتخاذ هذا الإجراء من قبل أولئك الذين يرغبون في تأجيل الإنجاب.

وتراوحت أعمار النساء الساعيات نحو العلاج عن طريق تجميد المبايض في العام الماضي، بين 25 و34عامًا بنسبة 43%، فيما وصلت نسب من تقل أعمارهن عن 24 إلى 13%.

وصرَّح طبيب النساء من مركز "كارديف إنفينيتي" للرعاية الصحية كيرون بهال، بأنَّ "المزيد من النساء يفضلن عملهن ويتجهن نح وتأخير الولادة إلى وقت لاحق في الحياة ما قد يؤدي إلى صعوبات في الحمل".

 وأضاف بهال: "لقد لفت انتباهي هذا العدد الزائد من النساء الراغبات في تجميد مبايضهن خلال العقد العشرين والثلاثين من أعمارهن ليخترن التلقيح الصناعي المعملي بمجرد استقرارهن في علاقة ما، لذا هناك صرعة ناشئة ومنتشرة بين الشابات من صغار السن ممن يرغبن في إنجاب أطفال في وقت لاحق ما يؤدي إلى افتقارهن الخصوبة، في حين أنها لا تزال شابة".
   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca