آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تفقدهن الخصوبة في عز الشباب ويعانين من مشاكل كثيرة عند الإنجاب

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة أنَّ تفضيل العمل على الأمومة يتسبب في زيادة معدلات النساء اللاتي يعانين من تجميد المبايض، مشيرة إلى ازدياد أعداد المطالب الخاصة باتخاذ إجراءات إلى حوالي 400% خلال العام الماضي.

وتأتي هذه الاكتشافات بالتزامن مع تضاعف عدد الاستفسارات الخاصة داخل عيادات التخصيب خلال الفترة الزمنية ذاتها، وأشارت الدراسة إلى أنَّ أعمار النساء الساعيات إلى التخصيب انخفض بنسبة كبيرة أيضًا، حيث باتت أعمار هؤلاء النساء تتراوح بين 25 و34 فما يزيد لتصل نسبتهم إلى10% خلال العام الماضي، فيما ارتفعت معدلات اختبارات الخصوبة إلى حوالي 242%.

وارتفعت في الوقت نفسه نسب الذين يرغبون في تلقيح داخل الرحم، وهو إجراء تفصل من خلاله الحيوانات المنوية لتتحرك بسرعة أكثر من كونها بطيئة أو غير متحركة، لتوضع داخل الرحم على مقربة من وقت الإباضة، إلى 188%.

وازدادت الاستفسارات الخاصة بالتلقيح الصناعي في إلى 161 %، ولكن أعدادًا متزايدة من النساء يفضلن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج في اليونان وقبرص وجمهورية التشيك وهي أكثر الوجهات الشعبية التي أثبتت نجاحها.

ويتم تقديم العلاج للنساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ولأولئك الذين يعترضون على حفظ الأجنة بالتجميد لأسباب دينية أو أخلاقية؛ ولكن على نحو متزايد يظهر أنه يتم اتخاذ هذا الإجراء من قبل أولئك الذين يرغبون في تأجيل الإنجاب.

وتراوحت أعمار النساء الساعيات نحو العلاج عن طريق تجميد المبايض في العام الماضي، بين 25 و34عامًا بنسبة 43%، فيما وصلت نسب من تقل أعمارهن عن 24 إلى 13%.

وصرَّح طبيب النساء من مركز "كارديف إنفينيتي" للرعاية الصحية كيرون بهال، بأنَّ "المزيد من النساء يفضلن عملهن ويتجهن نح وتأخير الولادة إلى وقت لاحق في الحياة ما قد يؤدي إلى صعوبات في الحمل".

 وأضاف بهال: "لقد لفت انتباهي هذا العدد الزائد من النساء الراغبات في تجميد مبايضهن خلال العقد العشرين والثلاثين من أعمارهن ليخترن التلقيح الصناعي المعملي بمجرد استقرارهن في علاقة ما، لذا هناك صرعة ناشئة ومنتشرة بين الشابات من صغار السن ممن يرغبن في إنجاب أطفال في وقت لاحق ما يؤدي إلى افتقارهن الخصوبة، في حين أنها لا تزال شابة".
   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة ارتفاع عدد الراغبات في تجميد المبايض بسبب العمل للإنجاب في سن كبيرة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca