آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعتبر الممارسات جزءًا من اتجاه متنامي يعتمد على التقاليد الشرقية

أنشطة "التأمل الذهني" تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنشطة

أنشطة التأمل والتقنيات الذهنية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسات نفسية بريطانية أميركية عن أنَّ أنشطة التأمل والتقنيات الذهنية قد تؤدي إلى الهوس والاكتئاب والهلوسة والذهان أو الاضطرابات العقلية.

ويُشجع هذه الأنشطة مجموعة من المشاهير مثل: غوينيث بالترو وراسل براند، الذين يدعمون قدرتها على مساعدة الناس على التخلص من الضغوط العقلية والنفسية.

وتُعتبر هذه الأنشطة والممارسات جزء من اتجاه متنامي في الوقت الراهن يعتمد على أساس التقاليد الشرقية القديمة المتعلقة بالتأمل.

ومع ذلك، وجدت دراسة أميركية أنَّ 60% من الأشخاص الذين يمارسون نشاط التأمل الذهني يعانون من أحد الآثار الجانبية السلبية، التي تتضمن الهلع والاكتئاب والارتباك.

وأكد رئيس مجموعة أبحاث الدماغ والمعتقد والسلوك في جامعة كوفنتري ميغيل فارياس، والباحثة في علم النفس السريري في جامعة ساري، كاثرين ويكولم، أنَّ واحدًا من كل 14 من الممارسين لهذه الأنشطة يعانون من آثار سلبية عميقة.

وأضاف فارياس أنَّ نقص الدراسات الإحصائية الصارمة بشأن الآثار السلبية للتأمل يعتبر "فضيحة"، متابعًا: يفترض غالبية الممارسين لتقنية التأمل التجاوزي أو (التأمل خارج نطاق الواقع) والأنشطة التي تنمي القدرات الذهنية، أنَّها يمكن أن تجعل الشخص يتمتع بصحة جيدة، ما يدل على نظرة ضيقة الأفق، فكيف يمكن أن تسمح هذه التقنيات بالنظر إلى داخل وتغيير التصورات الشخصية دون آثار سلبية محتملة؟.

وتابع: فلا يمكن بالطبع ذلك، وينبغي على جميع دراسات تقييم التأمل ليس فقط من حيث الآثار الإيجابية بل وأيضًا من الناحية السلبية.

وشملت الدراسة البريطانية قياس تأثير اليوغا والتأمل على السجناء، وجرى نشر نتائجها في الكتاب الخاص بعلماء النفس "ذا بودا بيل: هل يساعد التأمل على تغيير شخصيتك".

وتلقى السجناء في سبعة سجون في "ميدلاندز" جلسات تأمل وتطوير القدرات الذهنية، على مدى جلسة واحدة أسبوعية لمدة 90 دقيقة لمدة عشرة أسابيع، فضلًا عن إجراء مجموعة من الاختبارات لقياس وظائفهم المعرفية العليا، تعتمد على تجارب عشوائية لمراقبة السلوك.

وأظهرت النتائج تحسن الحالة المزاجية، وانخفاض الضغوط النفسية لدى السجناء، ولكن ظل سلوكهم عدوانيًا كما كان قبل إتباع التقنيات الذهنية.

وأشارت ويخولم، إلى أنَّه من الصعب أن تتواجد وجهة نظر متوازنة، عندما تمتلئ وسائل الإعلام والصحافة بالعديد من المقالات التي تثبت فوائد التأمل والتقنيات الذهنية.

وأضافت: نحن بحاجة إلى إدراك أنَّ بعض هذه التقارير مبالغ فيها، لأنَّ وسائل إعلام تلتقط النتائج الإيجابية النادرة التي تتوصل إليها الدراسات، في حين أنَّها تغض الطرف عن النتائج السلبية التي نادرًا ما تتحدث عنها.

وزعمت دراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة "لانسيت" أنَّ ممارسة التأمل الذهني يمكن أن يكون فعال مثل العقاقير الحديثة في مكافحة الاكتئاب.

واستندت إلى العلاج المعرفي الذهني (MBCT) الذي أدى إلى نتائج مماثلة لمضادات الاكتئاب عند علاج الاضطرابات العقلي. ويعتمد المبدأ التوجيهي للتقنيات الذهنية على أن "نعيش اليوم بيومه"، ما يساعد على تقليص الوقت اللازم لتخطي ضغوط الماضي والقلق بشأن مشاكل في المستقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنشطة التأمل الذهني تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان أنشطة التأمل الذهني تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca