آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الكيميرا" ناتجة من اختلاط جينات التوائم داخل الرحم أميركي يشك في ابنه بسبب حالة شاذة في اختبارات الأبوة

أميركي يشك في ابنه بسبب حالة شاذة في اختبارات الأبوة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أميركي يشك في ابنه بسبب حالة شاذة في اختبارات الأبوة

اختبارات الأبوة
لندن - ماريا طبراني

شهدت مدينة واشنطن حالة شاذة في اختبارات الأبوة التي يجريها الأزواج، حيث اكتشف رجل أن ابنه هو ابن شقيقه الذي لم يولد بعد، في أول حالة للكيميرا البشرية، وهي اختلاط جينات التوائم داخل الرحم.

ويعتقد العلماء أن هناك حالة حمل واحدة في كل ثماني حالات تولد متعددة الخلايا، حيث يمتص أحد الأجنة جينات توأمه الذي يجهض غالبا ولا يرى النور، فيولد الجنين بجينات كلا الشخصين.

وخضع الزوجان لاختبار الأبوة بعد أن اكتشفا أن فصيلة دم ابنهما لا تتطابق مع أي من الوالدين، وذلك بعد إنجابه بمساعدة إحدى عيادات الخصوبة، وخشوا من خلط الحيوانات المنوية مع عينات مانحين آخرين داخل العيادة.

وبعد فشل اختبار الخصوبة الأول، أجرى الزوجان اختبار النسب الجيني، والذي اقترح أن الأب في الواقع يكون عم ابنه، ووجدوا أن الحيوانات المنوية للأب تحتوي على 10% فقط من جينات الطفل، كما وجدوا أن الجينات الموجودة في حيوانات الأب المنوية مختلفة عن تلك الموجودة في ريقه، وقد خلصت إلى أن والد الصبي هو توأم الأب الذي لم يولد بعد.

وتلك ليست الحالة الأولى للكيميرا، حيث وجدت امرأة من قبل أن الجينات الموجودة في دمها، تختلف عن تلك الموجودة في مبيضيها، وهذا ما نتج عنه طفلان تختلف جيناتهما عنها، إذ كانت الأم الجينية الحقيقية هي شقيقتها التوأم التي لم تولد أبدا.

والبحث عن الكيميرا معقد للغاية بشكل لا يصدق، ولكن من المعتقد أن حالات اختلاف جينات الآباء عن الأبناء قد تكون شائعة خلال الفترة المقبلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركي يشك في ابنه بسبب حالة شاذة في اختبارات الأبوة أميركي يشك في ابنه بسبب حالة شاذة في اختبارات الأبوة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca