آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صدر لها كتاب بعنوان "السعادة المقبلة وفن الاختيار"

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

إمرأة تتخلى عن الانجاب
واشنطن - رولا عيسى

قرَّرت امرأة أميركية التخلي عن حلمها في إنجاب طفل، بعد علاج استمر عشرة أعوام أنفقت خلالها 100 ألف دولار.

وبدأت تريسي كلينتيس التي تبلغ من العمر 50 عامًا، من ولاية كاليفورنيا، محاولاتها للحمل وإنجاب الاطفال عندما كانت تبلغ من العمر32 عامًا، ولجأ الزوجان بعد خمسة أعوام من خيبة الأمل إلى للخضوع لعلاج الخصوبة، الذي اشتمل على 20 جولة للحقن المجهري أو التلقيح داخل الرحم، باستخدام الحيوانات المنوية لـ "توم"، والحيوانات المنوية من المانحين فيما بعد، وأربع دورات ونصف من عمليات التلقيح الإصطناعي.

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

وأكّدت الزوجة "كنت أحلم دائما بإنجاب الأطفال، وكنت مثل كل الفتيات ألعب بالدمى، على افتراض أني سأكون أمًا يوماً ما، وكنت أملك دمية مفضلة آخذها معي في كل مكان".

وأضافت تريسي التي تعمل كمعالجة في شؤون الزواج والأسرة، أنها كانت يائسة جدا من الحمل وتحقيق حلمها، وأن محاولاتها بلغت حد التعاسة. "قمت بالكثير من المحاولات اليائسة، مثل الموجات فوق الصوتية الغازية، (فنغ شوي) لزيادة فرص الحمل، فضلاً عن العلاج بالإبر الصينية والشاي العشبي الأسود المثير للاشمئزاز المعروف باللون الأسود، واختراعات أخرى مثل القطران الذي كان من المفترض أن يجعلني آلة للإنجاب".

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

ولفتت "اعتقدت أن العلاج بالإبر الصينية قد يجعل من الشاي الأسود المر وسيلة لمعرفة قدرتي على الإنجاب، ففي حالة نجاحي في الاختبار وشرب الشاي، سيكون ذلك العلاج الحقيقي".

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

وتابعت "كنت أعرف أن محاولاتي خيالية وسخيفة، ولكنها لم تكن أكثر عبثاً من رفضي لإلقاء نظرة على الإحصاءات التي تشير إلى أن نسبة 70 % من النساء الذين يحصلون على دورات التلقيح الإصطناعي لا يتمكن من الحمل، أو رفضي لسماع نبرة الصوت المتشككة في قدرتي على الحمل خصوصًا وأن الجولة الأخيرة في العلاج بالتلقيح الاصطناعي كانت الأمل الأخير ، وأن إنتاجي للبويضات مخيب للآمال".

ونشأت تريسي في لوس أنغلوس كطفلة وحيدة لأبويها، ولم تكن تتخيل أنها لن تتمكن من أن تكون أماً، إذ كانت تقضي أوقات الفراغ تلعب بالدمى عندما كانت طفلة، وتحلم بإنجاب طفلها في يوم من الأيام.

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

وعندما التقت تريسي زوجها توم عام 1990 رفضت الانتظار لبدء تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال، وتزوجت منه عام 1992، وقضيا السنوات القليلة الأولى من زواجهما في محاولات جادة من أجل إنجاب الأطفال.

وبعد مرور خمس سنوات في محاولات للحمل بشكل طبيعي، توجه الزوجان إلى أخصائي في أمراض الغدد التناسلية للعلاج للمرة الأولى، في عيادة في لوس اأنغلوس وشيكاغو فيما بعد.

وعلى مدى السنوات الخمس التالية، خضع الزوجان لعشرين جولة للحقن المجهري داخل الرحم، والتلقيح الاصطناعي في حين جربت تريسي مجموعة من العلاجات البديلة التي من شأنها أن تعزز فرصها في الحمل.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم تتمكن من الحمل، بعد إنفاق أكثر من 100 ألف دولار، وشكل اليأس من الإنجاب ضغوطاً على علاقة زواجها أدت في نهاية الأمر الى الانفصال.

وعندما قرر الزوجان التبني، قررت والدة الطفل الذي كانا يأملان في تبنيه تغيير رأيها في اللحظة الأخيرة، مما دفعهما إلى عدم التفكير في الأمر مجدداً، وبدأت تريسي بعدها في تقبل الأمر وتركت حلمها يذهب بعيداً، وأدركت أنها من الممكن أن تصبح سعيدة بتقبل الأمر.

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

دفعت هذه التجربة المريرة تريسي للكتابة عن حياتها في كتاب بعنوان "السعادة المقبلة: اترك الحياة التي خططت لأجلها واختار طريقًا جديدًا للمضي قدماً".

وقدمت في الكتاب مشورة حول كيفية تقبل الأحداث الحزينة، وتحديد الأهداف للمضي قدماً، وكيفية العثور على مسار جديد في الحياة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca