آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكلي في 10 آذار

أمال بورقية تؤكد ضرورة التشخيص المبكر للوقاية من مضاعفات الإصابة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمال بورقية تؤكد ضرورة التشخيص المبكر للوقاية من مضاعفات الإصابة

أمراض الكلي
البيضاء-المغرب اليوم

أكدت البروفيسور أمال بورقية، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، وأخصائية أمراض الكلي، ضرورة التشخيص المبكر للوقاية من مضاعفات الإصابة بأمراض الكلي خاصة لدى الأطفال.

وأوضحت بورقية خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء، نظمت بمناسبة اليوم العالمي للكلي والذي سيتم تخليده يوم 10 آذار/مارس الجاري تحت شعار "أمراض الكلي عند الطفل: تحرك سريع من أجل تفاديه"، أن الكشف المبكر من شأنه المساهمة في تفادي لجوء الأطفال المصابين بهذا المرض لتصفية الدم التي لا يتحملونها في هذا السن المبكر. وأبرزت بورقية أن الجمعية أطلقت بمناسبة تخليد هذا اليوم مجموعة من المبادرات والأنشطة لفائدة الأطفال، منها تنظيم مسيرة تحسيسية تحت شعار "مسيرة من أجل الأطفال المصابين بأمراض الكلي"، الخميس المقبل، انطلاقًا من كورنيش عين الذئاب، مضيفة أن هذه التظاهرة ستشهد مشاركة أطفال وآبائهم، ومجموعة من الفنانين والفاعلين في المجتمع المدني، في جو احتفالي، من أجل هدف أساسي يمثل في تحسيس المواطنين بشكل عام ودون استثناء بأمراض الكلي.

وسيتم برمجة سلسلة من الندوات حول أمراض الكلي عند الأطفال، مخصصة لمهنيي الصحة الذين يتكفلون بالأطفال المصابين بهذا المرض، فضلًا عن برنامج تحسيسي يتضمن سلسلة من الندوات الموجهة إلى عموم المواطنين بتنسيق مع الجمعيات الجهوية، وحملات للكشف في أوساط أطباء الأطفال، وأعلنت عن حملة للفحوصات المجانية والتحليل ودراسة الملفات الصحية لفائدة الأطفال على الصعيد الوطني، مضيفة أن الجمعية ستواصل البرامج المشجعة على التبرع بالأعضاء. وفي إطار هذا البرنامج الذي يمتد طيلة عام 2016، سيقوم متسابق مغربي هاو للدراجات برحلة انطلاقًا من مدينة أمستردام الهولندية إلى مدينة الجديدة، وذلك من أجل إثارة الانتباه إلى ما يعيشه الأطفال مرضى الكلي، إلى جانب إطلاق حملة لجمع التبرعات بهدف إجراء عمليات لزراعة الكلي لفائدة هؤلاء الأطفال المرضى.

وكانت أمراض الكلي تصيب ملايين الأشخاص عبر العالم، ضمنهم فئة مهمة من الأطفال، الذين يكونوا بدورهم عرضة للإصابة بهذه الأمراض في سن مبكرة، مما يستدعي العمل على تشجيع وتسهيل كل أشكال التربية والتثقيف الصحي الوقائي، وكذا التشخيص المبكر، ومواجهة كل الأشكال المؤدية إلى تداعيات سلبية على مستوى الكلي، خاصة تلك التي يمكن تفاديها

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمال بورقية تؤكد ضرورة التشخيص المبكر للوقاية من مضاعفات الإصابة أمال بورقية تؤكد ضرورة التشخيص المبكر للوقاية من مضاعفات الإصابة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca