آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ألزمتْ نفسها بنظام غذائي قاسي لتحقيق حلمها كعارضة أزياء

نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد

عارضة الأزياء نينا بلاكمور
واشنطن - رولا عيسى

المرأة التي قيل لها أنها ضخمة جدًّا لأَنْ تكون عارضة أزياء استطاعت إحياء مهنتها في عالم الموضة، إنها نينا بلاكمور، والتي يتجاوز طولها الـ5 أقدام، ويبلغ مقاسها الآن 18، حيث أعادت خلق مهنة ناجحة لها كعارضة ذات وزن زائد منذ تعافيها من اضطراب في الأكل وزيادة في الوزن. ووصل الأمر بها في بعض الأحيان إلى أكل تفاحة واحدة فقط في اليوم، والتي تُعادل 80 سعرًا حراريًّا، وذلك في محاولة لتجويع نفسها لتصل إلى الحجم صفر، وعلى مدار سنوات قامت نينا، (35 عامًا)، من ولفرهامبتون، بتجويع نفسها على أمل بدء مسيرتها المهنية في صناعة الأزياء.
ولكن على الرغم مما فعلته بنفسها من تجويع أدى إلى مرضها إلا أن وكالة عارضات الأزياء التي أرادت الانضمام إليها أخبرتها أنها ضخمة جدًّا؛ لتنضم إليها، فقالت، "أردتُ أن أصبح عارضة أزياء بشدة، حتى أنني اعتقدت أن تجويع نفسي هو الخيار الوحيد، وكنت أعيش على تفاحة في اليوم، وأتمرن بكثافة".

نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد
وأضافت نينا، "شعري كان يتساقط، وكنت أبدو مروعة، كما بدأت صحتي في التدهور، وكان مزاجي متقلبًا للغاية، وكنتُ تعيسة كثيرًا"، متابعة "أمي كانت ترى كم أصبحت نحيلة، ولاسيما بعد ظهور الآثار السلبية بسبب اضطراب الأكل على جسدي، وذهبنا إلى الطبيب، ومن هناك تمت إحالتي إلى الطبيب المعالج".
وأخيرًا، وبعد معركة استمرت لسنوات طويلة، بدأت نينا تأكل بشكل صحيح مرة أخرى، وسمحتْ لوزنها بأن يزداد، وبدأتْ في استعادة الثقة لها، ومنذ ذلك الحين لم تنظر إلى الوراء، وعادت إلى جسدها بمنحنياته الطبيعية، وظلَّت تعمل في قسم العارضات الكبيرات الحجم في وكالة "فورد موديلز".
وهى ترفض الآن أن تزن نفسها كجزء من عملية الشفاء، وتشهد رواجًا في عملها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مهام عمل في نيويورك والهند، وتعرض نينا لأسماء مثل: إيفانز، وإم أند إس، وهاوس أوف فريزر، وهارودز، فضلًا عن ماركات للأزياء الإيطالية، وتقوم بالعرض داخل العروض الحية وفى "الكتالوجات" الدعائية على حد سواء.

نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد
وتقول نينا، "أحاول فقط أن أظهر للناس أنهم لا يحتاج إلى أن يكون مقاسهم صفر؛ ليعملوا في مجال عرض الأزياء، فأنا الآن مقاسي 18، واستخدم وقتي لمساعدة الآخرين الذين يعانون من مرض فقدان الشهية لمواجهة معاركهم مع الغذاء"، مضيفة "أنا آكل الطعام الصحي، وأمارس التمارين الرياضية باعتدال، لم يعد هناك قيودًا؛ فأنا أتناول الأطعمة التي أحبها".
وأوضحت نينا، أنها "لا تشجع السِّمنة، وأنها فقط تريد أن تُبيِّن للنساء أنه يمكنهن أن يكنَّ سعيدات وجذابات، أيًّا كان حجمهن، فينبغي على المرأة ألا تشعر بأنها مضطرة؛ لأَنْ تكون نحيفة، فلابد أن نكون سعداء بشكلنا الطبيعي".
وتقول، "هناك حاجة إلى أن يكون هناك عارضات ذوي أجساد كبيرة ذات منحنيات في عالم الأزياء؛ لأنهنَّ يُمثلنَّ شريحة كبيرة من النساء العاديات".
وتعرَّضت نينا للكثير من النقد في الماضي، ولكنها قالت، إن "كل مَن لم يعش تجربتها ليس لديه الحق في الحُكم على حجمها أو وزنها، فأنا أحب حجمي كما هو، وليس لدي أي وقت لأية تعليقات سلبية بشأن العارضات الزائدات الحجم". ووقَّعت نينا حاليًا مع "دار هيوز"، الذي يروج للنساء ذوي الأجسام الكبيرة ذات المنحنيات.

نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد
وقال مدير "شيريل هيوز"، "لدينا عارضات يتمتعن بصحة جيدة، وأجسام  تتناسب بشكل جميل مع الكثير من النساء في الواقع، وهُنَّ جميلات ويبدونَّ رائعات أمام الكاميرا، ما الذي يحتاجه المجتمع ليكون أكثر واقعية؟".
وتابع، "بالنسبة لي هؤلاء النساء يُثبتنَّ أن كل امرأة يمكن أن تكون ذات صحة جيدة، وجذابة، بغض النظر عن حجمها، ومع ذلك، فإن الصحة واللياقة البدنية لهما أهمية قصوى، والمقاس صفر أمر غير مقبول كذلك فالمقاسات 14 ، 16 ، 18 مطلوبة، فنحن نشجع كل النساء على أن يُحببن أجسادهن".

نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد نينا بلاكمور عادتْ إلى وزنها القديم فصارت نجمة الحجم الزائد



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca