آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شارك في تقديمه 50 عارضة بأزياء ملونة بالأسود

"شانيل" تُنهي 2020 بعرض بالمهارات اليدويّة للحرفيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ماركة شانيل العالمية
باريس _ الدار البيضاء اليوم

يختتم عرض Chanel Metiers d’Art أهم عروض أزياء العام، وهو يقام عادةً في الأسبوع الأول من ديسمبر ليحتفل بالمهارات اليدويّة للحرفيين الذين يشاركون بتنفيذ تصاميم دار Chanel. ويرتكز في كل مرة على وجهة معيّنة أو شخصيّة تاريخيّة محدّدة تطبع الجوّ العام لمجموعة الأزياء التي يتمّ تقديمها والديكور الذي يحيط بها. فكيف تمّ تنفيذ هذا العرض في ظلّ الموانع العديدة التي يفرضها انتشار وباء كورونا على الصعيد العالمي؟
شكّل هذا العرض، بغياب الجمهور ونُقل على وسائل التواصل الاجتماعي، مناسبةً تجمع بين ذكرى ملكتين: كاترين دي مديسيس التي حكمت فرنسا وغابرييل شانيل التي أحدثت ثورة في مجال الموضة مما جعلها تتوّج ملكة على عرش الأناقة. أما مكانه فكان قصر Chenonceau الفرنسي العريق، الذي يعود بناؤه لعصر النهضة وشكّل مسكناً للملكة كاترين دي مديسيس.
شارك في تقديم هذا العرض حوالي 50 عارضة وجاء أكثر من نصف الأزياء ملوناً بالأسود، وهو اللون الوحيد الذي ارتدته كاترين دي مديسيس بعد وفاة زوجها الملك هنري الثاني عام 1559. وقد ورثت الحكم عنه وكانت المرأة الوحيدة التي حكمت فرنسا لمدة ثلاثة عقود قبل أن تسلّم الحكم إلى أولادها الثلاثة.
استوحت فيرجيني فيارد المديرة الإبداعيّة لدار Chanel هذه المجموعة من شغف كاترين دي مديسيس بالأزياء المصنوعة من الخامات الشبكيّة، الأثواب الضخمة، الريش، والكابات الداكنة. وهي قدّمت تصاميم عصريّة تزيّنت باللمسات الأيقونيّة التي تُعرف بها دار Chanel والتي تتمثل باستعمال التويد، واللؤلؤ، والسترات ذات الطابع الكلاسيكي.
كانت غابرييل شانيل معجبة بقوة شخصيّة الملكة كاترين دي مديسيس وقد استعارت شعار هذه الملكة المتمثّل بحرفC مزدوج لتحوّله شعاراً لدار Chanel. ولذلك لم يكن مستغرباً أن تختار فيرجيني فيارد هذه الملكة الفرنسيّة ملهمة لعرض Metiers D’Art بنسخته ال، 19 الذي سبق أن أطلقه الراحل كارل لاغرفيلد في العام 2002 كمفهوم مميّز وفريد في عالم الموضة يواكب احتفالات نهاية العام ويُشكّل تكريماً للحرفيين الذين يعملون في مجال التطريز، صناعة الأحذية، القبعات، القفازات، الدانتيل، والريش التي تأتي جميعها لتكمّل إطلالات Chanel جاعلاً منها فريدة ومميّزة.
يُشكّل هذا العرض تحيّة إلى المهارة الفرنسيّة في مجال صناعة الأزياء. وهو يفتح حواراً مستمراً بين دار Chanel والحرفيين الذين يعملون لصالح عشرات المورّدين المنتمين لمجموعة Paraffection التي أسستها وتشرف عليها دار Chanel والتي تضمّ حوالي 6600 شخص يساهمون في مجال ابتكار الموضة. يستفيد من مهارات هذه المجموعة العديد من دور الأزياء الفرنسيّة والعالميّة، ومن المقرر أن يتم افتتاح مقر رئيسي لها في العام القادم يضمّ 600 حرفيّ ويمتد على 25500 متر مربع في شمالي باريس، وذلك حفاظاً على هذه المهارات التي تشكّل كل الفرق في صناعة الخياطة الراقية في باريس وحول العالم.

وقد يهمك ايضا:

شانيل تتجرد من الخيال وتكشف عن جوهرها في تصميمات خريف 2020‎

مجموعة مجوهرات شانيل الأولى من وحي قماش التويد الأيقوني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شانيل تُنهي 2020 بعرض بالمهارات اليدويّة للحرفيين شانيل تُنهي 2020 بعرض بالمهارات اليدويّة للحرفيين



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca