آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكثير من النساء يضعن أنفسهن تحت ضغط بسبب مشكلة زيادة الوزن

"خزانة العافية" كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

خزانة الملابس
لندن - ماريا طبراني

يشعر الكثيرون بالإثارة بمجرد فتح خزانة الملابس، الإثارة في اكتشاف شيء ممتع اشتريته للتو؛ السعادة من رؤية فستان لامع ارتديته في أحد الحفلات قبل عقد من الزمن، الحزن عند رؤية سروال الجينز الذي يجعلك تشعرين دائمًا بوزنك الزائد، الحزن في كل مرة ترى فيها سترة اهدتها لكِ جدتك؛ الشعور بالذنب لشراء معطف لا يمكنك ارتدائه، إنها حزمة معقدة من المشاعر، تم إثارتها فقط من خلال رؤية خزانة الملابس.

وتوضح آن ماري أوكونور، وهي مدرّبة 'خزانة العافية' التي تساعد العملاء على تقييم التوازن العاطفي لما هو موجود في خزاناتهم والعناصر التي يمكن أن تسبب عدم الرضا ''أن الخزانة هي في الواقع مساحة قوية للغاية، فعادة ما تكون في الغرفة الأكثر حميمية في منزلك، وغرفة نومك، ومحتوياتها تكون محملة بالذكريات. لذا فإن العديد من النساء يضعن أنفسهن تحت ضغط غير الضروري من خلال البدء كل يوم في النظر إلى الملابس والتردد في الاختيار الذي يجعلهن يشعرن بمشاعر سلبية، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على مزاجهن لبقية اليوم".

تعتبر "خزانة العافية" مفهومًا جديدًا نسبيًا في عالم الأزياء، لكن فرضيتها بسيطة جدًا وقد تكون نتائج التغيير ملحوظة، وقد تكون إحدى النساء متمسكة باللباس الذي جعلها تشعر بأنها مثيرة أو قوية في تجربة سابقة، وتريد يومًا ما إعادة ارتداء نفس قطع الأزياء للشعور بنفس الأحاسيس، ولكن تشعر بالإحباط إذا أصبحت تلك الملابس الآن صغيرة جدا بالنسبة لها، مع نيتها لفقدان الوزن لارتدائها مرة أخرى إلا أن ذلك يترك شعورا سلبيا، ما يجعل الكثير من النساء تحتفظ بتلك الملابس لحين ارتدائها مرة أخرى لأنها تشعر بالذنب لعدم ارتدائها بما يكفي، أو لأنها تشعر بالخجل من أن جسمها قد تغير.

إن امتلاكك لبعض القطع في خزانة ملابسك تثير مشاعر الحزن عندما تنظرين إليها، فهل من الضروري أن تحتفظين بتلك القطع في مكان يجب عليكِ رؤيته كل يوم؟

ويقول البروفيسور ماير "عندما يعاني شخص ما من اكتئاب، فإنه لا يهتم عادة بمظهره على الإطلاق، لكن الحزن، أو الشعور بالأسى، أو الشعور بزيادة الوزن، أو عدم الاهتمام بأنفسنا - تلك هي المشاعر التي يمكن ربطها بما هو موجود في خزائننا والتي تزيد عندما نرى أو نرتدي أشياء تزعجنا. إن ما نرتديه هو جزء كبير من هوياتنا، لذا يمكن أن تصبح قطع الملابس رمزا للأمل أو اليأس".

ووفقًا للخبراء، فإن الحل يكمن في معرفة كيفية التخلص من الملابس التي لا تناسبنا وفصلها عن القطع الأخرى التي نعتقد أنها تمثلنا، وتقول آن ماري "عليكِ أن تعيشي في الحاضر، وليس الماضي أو المستقبل". "الأشياء التي ترمز إلى الماضي تمنعك من الانخراط في الوقت الحالي".

وتضيف :أن التخلي عن الملابس التي لا تناسبك من خزانة ملابسك هي بالتأكيد علامة على النجاح والتخلص من كل هذه المشاعر السلبية التي تسببها حيث يمكنك وضع الملابس التي تشعرك بالرضا وهو ما يعزز الثقة بالنفس، علاوة على ذلك، ستثير لديك مشاعر إيجابية، وبالنسبة لي، فإن المفتاح يكمن في التعرف على ما يمكن أن يجعلك تشعرين بالثقة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزانة العافية كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك خزانة العافية كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca