آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لتصبح واحدة من أهم علامات الموضة في الأزياء والساعات

فريق من النساء يروي قصة نجاح "شانيل" ويدعم شهرة لاغرفيلد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق من النساء يروي قصة نجاح

من دار "شانيل" للأزياء
لندن ـ ماريا طبراني

"وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".. هكذا أثبت مصمم الأزياء الشهير كارل لاغرفيلد هذه المقولة كواحد من أبرز المؤثرين في الموضة، إذ كان ورائه وجانبه وحوله فريق من النساء اللاتي حافظن على قوة مجموعته "شانيل"، فمن أبرز الأمثلة على ذلك، مديرة الأستوديو الإبداعي لدار "شانيل" للأزياء، فيرجيني فيارد، التي وقفت بجانبه على مدار 30 عامًا، واستحقت لقب "اليد اليمنى لكارل".

 فإذا نظرنا إلى عيونها المرسومة بالكحل والبشرة النضرة اللامعة والجينز الضيق، فإنه من الصعب أن نصدق أن "فيارد" قد انضمت إلى مجال الأزياء حتى ثلاثة عقود، حيث دخلت "شانيل" كمتدربة في تطريز الأزياء الراقية في عام 1987 - بعد أربع سنوات من دخول لاغرفيلد - وذلك بناء على توصية أحد جيران والديها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت "فيرجيني" جزءا من هذه الشركة لمدة خمس سنوات حتى منتصف التسعينات عندما أخذها لاغرفيلد معه إلى شركة "كلوي" بباريس، حيث قامت بتصميم الكثير من الأزياء الراقية جعلتها تكون اليد اليمنى لكارل، وتشرف الآن على ثماني مجموعات في السنة، بما في ذلك التشكيلات الجاهزة للارتداء.

قالت فيارد في حديثها لوسائل الاعلام: "إنني أصنع هذه المجموعات بمساعدة ورش تصميم الأزياء وبيوت الموضة استنادا إلى رسومات كارل"، وأوضحت في الفترة التي سبقت عرض مجموعة أزياء ربيع وصيف 2018، الذي عقد في القصر الكبير في باريس الشهر الماضي، انها تقوم بتنسيق فريق العمل، والاتصال مع الموردين واختيار الأقمشة، ومن ثم تقوم بالتجهيزات مع كارل بمجرد أن تتلقى رسوماته، تبدأ العملية.

وبفضل هذا الإنتاج الضخم، فمن الممكن أن يضم عرض واحد للأزياء الجاهزة للارتداء 100 من الاشكال المختلفة، في حين أن الساعات اللازمة للقيام بالتقنية اليدوية في مجال صناعة الأزياء الراقية هي آلاف الساعات، ولكن بفضل العمل على مدار الساعة تنتج العلامة التجارية المزيد من القطع الجاهزة وهو ما يعد شيئا مبهرا حقا.

تقول فيارد: "اتواصل مع كارل طوال الوقت ويرسل لي الرسومات عبر هاتفه ونرى بعضنا البعض كل يوم للوصول لنتائج مرضية.. المشاركة هي من تجعلنا نصل لأهدافنا".

من جانبه يقول لاغرفيلد عن فيارد : "علاقتنا تشمل المودة العميقة والصداقة الحقيقية". وبينما كانت فيارد تكرس حياتها لتكون خلف الكواليس في عالم الأزياء، فإن قسم صناعة الساعات الخاص بالعلامة التجارية قد بنى سمعتها ايضا، وإن كان أكثر علنا، هذا العام يصادف 30 عاما منذ إطلاق أول ساعة لشانيل "بريمير"، ومنذ ذلك الحين، فقد أربكت النخبويين الذين كانوا يرفضون ساعات "شانيل" ويعتبرونها علامة تجارية للأزياء فقط لا ينبغي أن تؤخذ ساعاتها على محمل الجد.

في عام 2000 ظهرت "J12" وهي أول ساعة لدار الأزياء الفاخرة مصنوعة من السيراميك، وفي عام 2012، عرضت "شانيل" مجموعة "مادموزيل بريفي- Mademoiselle Privé "، وبذلك تحولت دار  الأزياء الفاخرة إلى عالم صناعة الساعات، وقد شهد عام 2015 إطلاق ساعات "البوي فريند" التي تناسب الاحتفالات الكلاسيكية وفي عام 2016، ظهرت ساعة "Monsieur de Chanel" التي أبهرت محبي العلامة الشهيرة، والتي تجمع بين أبعاد هندسية مثالية، وتصميم الرسومات العصرية.

وقد أطلقت الدار أخيرا ساعة "Code Coco" للاحتفال بالذكرى الـ30 لإطلاق أول ساعة لها، وهي ساعة نسائية تدمج الأزياء مع المجوهرات الراقية، والتي تقدم شيئا جديدا تماما ومختلف عن سابقاتها.

تقول فيارد: إن "ساعة Code Coco قطعة من المجوهرات التي تجسد قيم "شانيل"، ولا ترتديها سوى النساء اللاتي يعرفن تلك القيم ويقدرهن". وتم تصوير فيارد واثنين من زملائها - كيم يونغ سيونغ، المديرة الفنية للمنسوجات والملابس الجاهزة لاستوديو الأزياء، ولوسيا بيكا، المصممة الإبداعية العالمية للمكياج - وهما يرتديان الساعة في دار "شانيل" في باريس، جنبا إلى جنب مع بعض الوجوه الأكثر شهرة، بما في ذلك ستيلا تينانت وأليس دلال.

تقول يونغ سيونغ: "الساعات تميل عموما إلى أن تكون متحفظة جدا من حيث التصميم، ولكن قانون "شانيل" غير تقليدي". وتشبه الساعة الجديدة ساعة "شانيل" الأولى "بريمير"، مع حزام يشبه السلسلة، وتمثل ساعة "Code Coco" سوارا أكثر من كونها ساعة فقد تم تصميمها لتكون إكسسوارا نسائيا يدمج مع الأزياء الكلاسيكية، بدلا من نسخة مصغرة من الساعات الرجالية.فبدلا من التثبيت على المعصم، فهي تلتف حوله.

تقول بيكا، التي انضمت إلى "شانيل" في عام 2015، وتشرف على إنشاء ست أو سبع مجموعات من المكياج في السنة "إن الساعة ذكية جدا.. انني عادة ما أرتدي ساعة البوي فريند، لأنني لا أحب الأشياء الأنثوية بشكل مفرط، ولكن هذه الساعة تجمع بين ميزتين وهي سوار ثقيل وقوي، في حين تتزين بالماس الذي يعبر عن الانوثة.. فهي تجمع بين المتانة والأناقة - تعبيرين عن الأنوثة ".

في كشف الستار على أولئك الذين ساعدوا كارل على وصوله لما هو عليه، سمحت دار "شانيل" بإلقاء الضوء على ثلاث من النساء الطموحات وإعطائهن وظائف يستحقونها في الشركة الشهيرة، وكما تقول بيكا، "العمل في "شانيل" ليس ما قد تتوقعه - إنها علامة تجارية أسطورية، وربما تعتقد أنها ستكون مخيفة، ولكنها ليست كذلك إنها مكانا عائلية حقيقيا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من النساء يروي قصة نجاح شانيل ويدعم شهرة لاغرفيلد فريق من النساء يروي قصة نجاح شانيل ويدعم شهرة لاغرفيلد



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca