آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من أعماله " مشروع تومي للممرات" يتجاوز الـ "1000" صفحة

الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية

الفيلسوف الألماني والتر بنيامين و مجموعة غوتشي للرجال
برلين ـ جورج كرم

ماذا يمكنك أن تتخيل وجوده في كاتالوجات متوسط ​​العلامة التجارية الراقية للأزياء ؟ ربما شيء من مزيج من صور ميوغيتي اسكوي التي تشتمل على ملابس جي، أو فستان قصير لبيلا حديد أليس كذلك؟ الآن، الصور تضم كمًّا هائلًا من النصوص مع عبارات مثل: "الأزياء لديها ميل للموضعية، ولا يهم كيف تطورت الأزياء إلا أنها تقفز قفزات نمر بري إلى الماضي
وكتب الكثير من تلك العبارات التي تنتشر على مجموعة ديور وغوتشي، "والتر بنيامين"، الفيلسوف الألماني اليهودي الماركسي والمنظر، بنيامين، الذي قتل نفسه في سبتمبر/أيلول 1940 عندما تم إحباط محاولته للفرار من ألمانيا النازية، هو مرجع الأزياء البغيض الذي برز من جديد في أعمال كريستيان ديور وغوتشي، ماريا غراتسيا، المديرة الفنية لديور، وخبيرة الشعارات، أضافت من بين أعمالها كلمات لشيماماندا نغوزي أديشي التي تقول "يجب علينا جميعًا أن نكون نسويات" على تي شيرت خلال عرض ديور في سبتمبر/أيلول، مما أبرز اسم بنيامين في التقرير الصحافي عن مجموعة المنزل للخريف / والشتاء، متحدثًا عن باريس في القرن ال19، حيث أشار كل من شارل بودلير ووالتر بنيامين أن الأزياء والملابس أصبحت للمرة الأولى عنصرًا أساسيًا ومظهرًا من مظاهر شخصية الفرد"، ربما، لكن بنيامين اعتاد أن يكون وحشيًا في كتاباته عن الموضة، حيث قال ذات مرة متحدثًا عن عرض أزياء "لم يكن سوى محاكاة ساخرة للجثة متنافرة".

ولم يتوقف هذا النقد اللاذع على المصممين، بل طال غوتشي اليساندرو المدير الفني بغوتشي فبالنسبة لبنيامين كان الجدل بشأن فهم التاريخ وليس فقط بعض الوقت من الماضي مستمر، كشيء ينتج في الوقت الحاضر، وعبارته الشهيرة التي قالها لميشيل حينما قال أنه ينتقد ذلك النوع من المصممين الذين يرجعون أربع عصور في نظرة واحدة، وكان في تلك المجموعة الرجالية، سترات تنتمي لخمسينات القرن الماضي مطبوع عليها مع قبعة مزركشة من ثمانينات القرن نفسه، بلوزة من الستينيات و نظارات سكوبي دو تنتمي للسبعينات.

ربما يجب على ميشيل قراءة أعمال بنيامين التي تتجاوز 1000 صفحة وكتابه الذي نشر بعد وفاته مشروع تومي للممرات، في الواقع يمكنه قراءة مقال قصير كتب عام 1936 بشأن عمل الفن في عصر إعادة الانتاج الميكانيكي، الذي يناقش فيه بنيامين كيف أن الفن يمكن أن يحافظ على أصالته في عالم حيث التصوير الفوتوغرافي والسينما. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية الفيلسوف الألماني والتر بنيامين صاحب عبارات الأزياء للبيوت العالمية



GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأذربيجاني يلتقي نظيره الروسي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف هوار يسعى إلى الدفاع عن حقوق المواطن في البرلمان

GMT 09:54 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

أول "رجل حامل" في بريطانيا يكشف خفايا تجربته لإنجاب طفلته

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 20:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل جديدة في قضية اتّهام سعد لمجرد بالاغتصاب في فرنسا

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يؤكد نجاح مصر في رئاسة مؤتمر"وزراء الثقافة العرب"

GMT 18:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال 6 أشخاص في مدينة مراكش بسبب الزيارة الملكية

GMT 22:17 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تنصيب هيئة رجال السلطة الجُدد في إقليم الصويرة

GMT 00:36 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

انتحار فتاة شنقا في شفشاون قبل آذان المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca