آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منافسة شرسة لدوناتيلا فيرساتشي على منصة أسبوع لندن

المصمّم جورجيو أرماني يجمع بين خطوط العمل المريحة وملابس السهرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصمّم جورجيو أرماني يجمع بين خطوط العمل المريحة وملابس السهرة

ملابس السهرة
لندن ـ ماريا طبراني

تنافس مصممان عريقان هذا العام على منصة لندن بشكل دائم، حيث لا نجد مصممين عريقين يرغبون االمشاركة في أسبوع الموضة في لندن، أحدهما دوناتيلا فيرساتشي التي تنافست بخطها الأصغر على المنصة، الذي تميّز، ببساطته وأناقته الفائقة. أمّا الثاني الذي استلم المنصة بعدها فهو جورجيو أرماني، وكثيرًا ما تنافس المصممان منافسة ضارية، رغم أنّ لكل منهما خطوط خاصة به غالبًا ما تكون مكملة لبعضها، وتمثل الأذواق الإيطالية المختلفة، وعلّق أرماني على هذا العرض قائلًا إنّ "لندن هي مصدر كل الإبداع"، ورغم هذا، فإنّه لا يتردّد من انتقاد أهالي مدينة الضباب، حيث أنّه عندما كان يتناول الطعام في أشهر المطاعم في لندن "سيبرياني"، لاحظ مجموعة من النساء دخلوا المكان، فبادر بانتقادهم بقوله: "كان لديهم الكثير من كل شيء، كانوا يرتدون ملابس عارضات الأزياء، لكنهم لا يمتلكون أجساد العارضات".

 ويعرض أرماني أزيائه على مسرحه الخاص في ميلانو، وظهر آخر مرة في لندن للمشاركة في حدث خيري قبل 11 عامًا، لكن متجر "إمبوريو أرماني" الخاص به والموجود في شارع "بوند" غيّر الواجهة الرئيسية، ويبدو هذا الأمر استهداف جمهور لندن بشكل مباشر هذا الموسم، ويؤكّد أرماني: "إنّ الطاقة موجودة في كل مكان تنظر إليه في المدينة"، وبالرغم من أنّه في الـ83 من عمره إلّا أنّه لا يزال يعيد تنظيم كل شيء حوله لجعله أكثر انسجامًا من الناحية الجمالية، من فنادقه إلى الروائح المصنوعة من الزهور إلى الملابس، ولديه آراء عظيمة بشكل مثير للإعجاب، وعندما طرح عليه سؤال عن رأيه في السترات الضخمة ذات الكتافات التي استوحتها شركة "بالنسياغا" من سترات 1980، ردّ بقوله: "حظًا سعيدًا، لا تحتاج النساء لارتداء هذا النوع من السترات بعد الآن في العمل، ويمكنهم ارتداء فستان من الشيفون"، وبالفعل يوجد القليل من الفساتين الشيفون في مجموعة "إمبوريو"، كما كان هناك سترات أيضًا، لكنها صغيرة الأكتاف، وبألوان مختلفة، تناسب طراز ملابس العمل، بالإضافة إلى سترات أنيقة من الكارو (المربعات) الأبيض والأحمر.

 وجاءت مجموعة "إمبوريو" قوية، مع لمسات جديدة، مثل الأحذية الرياضية العالية والمطبوعات المستوحاة من العالم تحت الماء، وتقدّم المجموعة الكثير من الملابس المناسبة للعمل أو العشاء، ومع ذلك، هناك فرق كبير بين ما نرتديه للعمل أو للمرح، وتأتي التصنيفات الفرعية من أولئك الذين يرتدون ملابس مريحة في الشارع طوال الوقت، أو الذين يلبسون نفس ملابس طوال اليوم، ويبدو أنّ مجموعته هذا الموسم، تسعى لنيل استحسان كل منهما، في محاولة لتوسيع قاعدة عملائها، وردًا على سؤال عن ما إذا كانت هذه المجموعة غير المعتادة مستوحاة من حب الملكة للألوان البراقة، قال: "أعشق الملكة"، "لكنني أحب أن أراها في بعض ملابس "أرماني" الكلاسيكية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصمّم جورجيو أرماني يجمع بين خطوط العمل المريحة وملابس السهرة المصمّم جورجيو أرماني يجمع بين خطوط العمل المريحة وملابس السهرة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca