لندن ـ ماريا طبراني
أصبح اللون الوردي، لون زهرة الكوارتز، والكالامين والبطيخ، هو اللون الذي تحتاجينه في خزانة الملابس الخاصة بك هذا الموسم. وقد تكون الأسماء محيرة، ولكن الرسالة واضحة، هذا الموسم هو موسم "الوردي"، ولكن ليس كما تعرفه. فعندما ظهرت مجموعات أزياء ربيع هذا العام على منصات العرض سبتمبر/أيلول الماضي، نيويورك، أثار تصاميم المصمم مارك جاكوبس الجدل، حيث ارتدت عارضات الأزياء كيندال جينر والأخوات بيلا وجيجى حديد لون طيور الفلامنجو واللون الأرجواني، ما أدى إلى خلاف حول الاستيلاء الثقافي. وجاء الأمر الآخر في عروض لندن، حيث ارتدى ستيفن جونز قبعات القراصنة الضخمة المطبوعة بألوان تميل إلى الحمرة.
واستخدام هذا اللون بطريقة مباشرة في معرض ميلان حيث منصة "غوتشي"، فقد وجدنا أنفسنا في وسط مجموعة أزياء تستخدم هذا اللون. كما انتشر أيضا هذا اللون في صالة العرض، وتألقت العارضة الأولى في بلوزة وردي. ولكن تطوُر اللون بطريقة كبيرة جاء في باريس، وفي نهاية عرض الموسم، ظهرت عدة أزياء في كل مكان من المنصة.
ويعتبر اللون الوردي أكثر الألوان، المتداخلة مع الأنوثة في كل شيء حتى الألعاب يعتبر هو اللون المفضل. وربما عليكم التفكير في جعل هذا الموسم مفاجئا للاستمتاع بإحياء هذا اللون والاستمتاع، لأن هاجس صناعة الأزياء يتمتع الآن بسيولة بين الجنسين. ويتمتع كلا من راف سيمونز في "كالفين كلاين"، اليساندرو ميشيل في "غوتشي" وكريستوفر بايلي في "بربري"، وهم ثلاثة من قادة الأزياء الأكثر تأثيرا في الوقت الراهن بحس الجماليات المتناقضة، والسمات الشخصية والمواقف التي تؤدي إلى بناء العلامة التجارية، لذلك من اللافت للنظر إلى أن جميعهم متفقون على رسالة واحدة: أن جميع العلامات التجارية الثلاث جمعت مؤخرا الملابس الرجالية والنسائية ضمن مجموعاتها في المعرض على منصة واحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر