آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اطلاق عروض "كوتور باريس" المغرية

الموضة الفرنسية تعد الملاذ المثالي للابتعاد عن الواقع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموضة الفرنسية تعد الملاذ المثالي للابتعاد عن الواقع

عروض عالم الموضة الفرنسي، "كوتور باريس"
باريس - مارينا منصف

تعتبر عروض عالم الموضة الفرنسي، "كوتور باريس"، مغرية جدًا، فقد أصبح كونًا موازيًا للعالم الحقيقي الذي اتسم مؤخرًا بالبشاعة، فتجد في الكوتور الباريسي أزياءً ذات خياطة يدوية راقية يصل سعرها إلى 100 ألف يورو، ومجوهرات يفوق ثمنها ثمن أفخم المنازل في العالم.

وأكّدت دار الأزياء العالمية "ديور" على فكرة العالم الخيالي، عندما دشّنت متاهة "توبياري" التي يعبرها الضيوف وصولاً إلى عرض الأزياء، حيث فُرشت أرض هذه المتاهة بالطحالب الحقيقية، واستقرت في وسطها شجرة ساطعة بالأضواء الحالمة، وذهبت المديرة الفنية لـ "ديور"، ماربا غراتسيا شيوري، إلى عالم الخيال في عرض أزيائها الأول.

واعتبرت فكرة المتاهة والمخلوقات الرمزية بمثابة نقطة انطلاق لمجوعة شيوري، وهي المجموعة التي زخرت بسعادة غامرة وجمال أنثوي، جاءت على شكل فساتين ارتدها عارضات الأزياء بإطلالة أكثر جمالاً من أي وقت مضى. بعض هذه الفساتين صُممت من القرينول والذي كانت تصنع منه الفساتين في القرن التاسع عشر، والبعض الآخر حمل طبقات منتفضة من قماش رقيق شفاف مطرز بزخارف حالمة. 

وجاء أحد تلك الفساتين بنقوش أوراق نبات الخشاش محاصرة بين التنانير الرقيقة، وصمم فستان آخر من تنورة عرجاء مستوحاة من عالم البحار، ولم يكن هذا العرض مخصّص إلى عارضات الأزياء العابسات، بل لحوريات الغابات الإغريقية؛ إذ كن مرتديات فساتينهن التي لطالما حلمن بها، بدا كل شيء رقيقًا وعصريًا، في دلالة على مهارة مصممي الأزياء فضلاً عن أن "ديور" تستهدف الزبائن الشباب من الأمهات حتى بناتهن، وفي دار أزياء "رالف وروسو" ليس من الشائع تصميم ملابس الأطفال أو إنتاج نسخة مصغرة من أزياء الكوتو التي تطلبها أمهات الأطفال.

وتوفر الموضة الفرنسية الملاذ المثالي والنهائي من الواقع، فقد وصفت ليلي روز ديب، على مواقع التواصل الاجتماعي، الثوب الوردي الرقيق التي ارتدته لإغلاق عرض شانيل بأنه "حلم"،  وفي دار أزياء "فالنتينو"، اقتبس المدير التنفيذي للدار، بيرباولو بيتشيولي، عن بروسبيرو بطل شكسبير قوله: "نحن صُنعنا من طينة الأحلام نفسها"، وذلك كمصدر إلهام إلى مجموعته الفضفاضة من الفساتين الطويلة والتي تتحرك مثل الأبخرة حول الجسم، بالإضافة إلى النقاء الروحي الذي اتسمت به المجموعة، ناهيك عن الجانب الشعري والعاطفي منها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموضة الفرنسية تعد الملاذ المثالي للابتعاد عن الواقع الموضة الفرنسية تعد الملاذ المثالي للابتعاد عن الواقع



GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأذربيجاني يلتقي نظيره الروسي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف هوار يسعى إلى الدفاع عن حقوق المواطن في البرلمان

GMT 09:54 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

أول "رجل حامل" في بريطانيا يكشف خفايا تجربته لإنجاب طفلته

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 20:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل جديدة في قضية اتّهام سعد لمجرد بالاغتصاب في فرنسا

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يؤكد نجاح مصر في رئاسة مؤتمر"وزراء الثقافة العرب"

GMT 18:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال 6 أشخاص في مدينة مراكش بسبب الزيارة الملكية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca