آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنَّ حوالي 15% منهم يعملون بدوام كامل مع التركيز على أنَّ يكونوا ذو مظهر أنثوي

شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات

شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات
لندن ـ كارين إليان

اصبحت شركات الأزياء العالمية مثل فيرساتشي، لويس فويتون أو غوتشي تعتمد حالياً على عارضي ازياء نحفاء وذو مظهر أنثوي في كثير من الأحيان بدلاً من الاستعانة بالعارضين أصحاب العضلات, وعند النظر إلى الرجال في عروض الازياء في نيويورك ولندن وميلانو هذا الشهر، يبدو أن كتفي الرجال قد فقدت استقامتها بالإضافة لانكماش صدورهم.

وقالت رئيسة الفرع الكندي لوكالة عارضي الأزياء الدولية "ويلهيلمينا"، تريشيا روماني: "في بداية الالفية الجديدة، كان عارضي الأزياء الذكور أضخم قليلاً ولم يكونوا نحفاء للغاية", وأضافت: "بالتأكيد هم يريدون عارضي أزياء نحفاء للغاية، حيث أنهم صمموا ملابس بهذه الطريقة والتي لن تصلح للعارضون أصحاب العضلات", وبجانب عدم الاعتماد عن العارضون أصحاب العضلات، فيما تتجاهل الشركات الآن ضرورة امتلاك  العارض لوجه جميل حيث أكدت روماني أنه يمكن توظيف العارض حتى وإن لم يمتلك الجمال اللازم, ومع الاهتمام المتزايد بأزياء الرجال، والتي ظهرت مع إنطلاق عرض أزياء الرجال الأول في أسبوع الموضة في نيويورك عام 2015، ارتفعت الطلبات على عارضي الأزياء الذكور.

وأوضحت روماني أن حوالي 15% من العارضون الذكور يعملون بدوام كامل، حيث يظهرون في عروض الأزياء والإعلانات والمجلات, فيما يمكن لعارضي الأزياء المشاهير أن يحققوا مكاسب تصل إلى أكثر من مليون دولار سنوياً، في الوقت الذي يمكن فيه للعارضات تحقيق مكاسب تصل لحوالي 10 مرات أكثر.
وأشارت روماني إلى قيام وكالات عارضي الأزياء والمصممين بتحطيم الصور النمطية وتعزيز نهج التنوع العرقي، بالإضافة لطمس الخطوط الفاصلة بين الرجال والنساء, هذا الأمر كان واضحاً من أي وقت مضى في عروض نيويورك التي اقيمت هذا الشهر، حيث كانت العديد منها يستعرض ملابس يمكن ان يرتديها الرجال والنساء, فيما تمتلك وكالة "ويلهيلمينا" شخص يدعى "ليكس" وهو يرفض تحديد جنسه، حيث قال لوكالة فرانس برس: "هذا الأمر نعمة بالنسبة لي لأنه يزيد من قدرتي على المشاركة في مشاريع عديدة خاصة بالجنسين, إذا كان الرجال والنساء متساوون، فلماذا يهم هذا الأمر؟"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات شركات الأزياء تعتمد على عارضين الأزياء النحفاء بدلاً من أصحاب العضلات بسبب الموديلات



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:41 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ تؤكد أن "ولاد تسعة" يناقش قضايا مهمة

GMT 03:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقيف معتقل تمكن من الفرار من مستشفى في الرباط

GMT 08:00 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

امرأة بملبورن تُحوِّل جسدها إلى لوحات فنية مذهلة

GMT 16:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يسجل هدفه الـ23 مع ليفربول ويخطف الأنظار

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 09:41 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أرقى قطع مجوهرات فاخرة بالزمرد الأخضر للسهرات

GMT 15:47 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق مع امرأة مغربية تزوّجت من رجلين في القنيطرة

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 19:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد متولي الشعراوي ساعد شادية على اعتزال الفن والغناء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca